انفصال إعلامية شهيرة عن زوجها بعد 5 أشهر من زواجهما
كشفت الإعلامية جيهان منصور، أنها انفصلت عن زوجها في عام 2019، وأنها تعتبر هذا العام الأسوأ في حياتها على صعيدها الشخصي والعملي.
وأضافت: "لكن اللي حصل إني رجعت وقعدت في البيت ٦ شهور بلا عمل، قالولي بعدها مفيش بادجت للقناة الانجليزي!!!!!! وقولت طب جيبتوني ليه من اميركا؟؟؟؟؟ قالولي طب هتغطي انتخابات الرياسة المصرية ٢٠١٨ ، قولت اوكى، واشادات على تغطيتي للانتخابات وكنتي هايله ومهنية وبرافو، وبعديها اشتغلت شهرين وشكرا خلاص!!! من مرتب السنة المنصوص عليه في العقد... قبضت ٣ شهور الحمد لله!!!!".
وتابعت: "سألت نفسي كتير طب ليه جيبتوتي من واشنطن؟ وليه عملت تصور كامل لمحطة اخبار مصرية ناطقة باللغة الانجليزية بالبادجت وقولتولي انه متوافق عليه وعشان كده جيت مصر؟ وبعدين تقولوا مفيش بادجت؟؟؟ طيب الخسارة اللي خسرتها: اولا خسرت عملي في اميركا، وخسرت بيتي وسيارتي وكنت بسافر رايح جاي على حسابي وطبعا مفيش تعويض لكل الخسائر دي اللي كلها بالدولار! بالاضافة لخسارتي للجنسية الامريكية اللي لو كنت قعدت السنتين دول في واشنطن كان زماني معايا الباسبور الامريكي دلوقتي".
وأردفت: "كل اللي فات على الصعيد المهني... ماذا عن الصعيد الشخصي؟ كثير من اصدقائي والاعلام والصحافة يعلمون انني تزوجت في شهر ابريل ٢٠١٩، لكن لأن الزواج تم بسرعة شديدة وكنت في اقصى درجات اليأس من موضوع العمل، لم أخذ وقتي في التفكير ودراسة الموضوع جيداً ولم انتبه لخلافات شديدة بيننا في الشخصيات والطباع والتفكير ومنهج الحياة، كما لم أسأل جيداً عن الماضي الشخصي للطرف الآخر، فقط استمعت إليه وصدقته ولم أسأل عنه للأسف في المجتمع المحيط قبل الزواج، وما علمته بعد ذلك كان محبطاً جداً للأسف... فأعلن هنا أنه تم الطلاق في شهر سبتمبر الماضي وانتظرت حسب الأصول شهور العدة في مصر، والموضوع الآن منظور أمام القضاء المصري لاسترداد مستحقاتي الشرعية من هذا الشخص".
وقالت جيهان في منشورها: "ولهذا قررت السفر لأميركا (رحلة قصيرة) لتضميد الجراح من كل الاصعدة المهنية والشخصية في رحلة علاج نفسي عن كل ما أصابني من ضرر على مدار عامين من الكذب والإدعاء وعدم الوفاء بالعهود على كافة الأصعدة".
واختتمت حديثها قائلة: "الحقيقة.... مصر التي في خاطري أفضل بكثير من هذه التجارب السيئة... وفي الحقيقة أيضا... لست وحدي من تعرض لكل تلك المشكلات بسبب الظلم في المجال الإعلامي في بلدي والاختيارات الخاطئة والمحسوبية والمجاملات! بيوت كثيرة اتخربت وناس كثيرة تعاني... ولكن مازال لدينا أمل.. والضربة اللي ما تقتلش بتقوي!فهل تكون ٢٠٢٠ شعلة أمل جديدة لنا تضمد جراح العامين السيئين الماضيين؟ في كل الأحوال..... لسه الأماني ممكنة.... بحبك يامصر".