أحمد نافع: "المهرجانات الشعبية أثرت في نفوس المستمعين.. وأتمنى إقامة شعبة لنا بدلا من انتقادنا" (حوار)
*اتجهت لفن المهرجانات بعد تجربة
التمثيل.. وإيجاد استوديو للتسجيل من أصعب ما واجهت
*هزيت سليمان عيد فطردني من المسرح..
وكنت بدون خبرة وصغير السن في "دلع تكاتك"
*مؤدو المهرجانات ليسوا عاطلين
ومعظمنا من طبقات راقية.. وهذه رسالتي لحلمي بكر
يعد من أحد نجوم المهرجانات الذي حالفه
الحظ بنجاح مهرجان شارك في غنائه وهو في سن 19 عاما من عمره، وعلى الرغم من هذا النجاح
الذي حصل عليه، إلا أنه لم يستطيع أن يفلت من الانتقاد الحاد، الذي أدى به إلى دفع
غرامه وتقديم بعض الشكاوي فيه، وبعد مرور أزمة "دلع تكاتك" عاد أحمد نافع،
من جديد إلى عالم المهرجانات الشعبية التي دخله حبًا في الفن، له العديد من التجارب
التي تدل على انه عاشق لجميع أنواع الفنون، حيث أنه شارك الفنان سلميان عيد في مسرحية
"حوش بديعة"، فضلًا عن دخوله لفترة عالم الساحرة المستديرة.
وعن أهم المحطات في منشوراه بعالم غناء
المهرجانات الشعبية، وتجربة المسرح، وأزمته التي مربيها بسبب مهرجان "دلع تاكاتك"،
والذي أثار الجدل الواسع على الساحة الإعلامية، كان لـ"الفجر الفني" حوار خاص، كشف من خلاله عن أعماله
الجديدة وفكرته في تطوير فن المهرجانات، وإليكم نص الحوار،،
عرفنا بنفسك وكيف دخلت عالم المهرجانات
الشعبية؟
عمري 26 سنه وامتهن الغناء منذ 10 سنوات
في غناء المهرجانات الشعبية، وبطبعتي اعشق التجارب، والمحاولات الكثيرة، فبعد أن مررت
بتجربة في التمثيل المسرحي مع الفنان سليمان عيد، اتجهت لغناء المهرجانات الشعبية كأي
مؤدي مبتدأ في تلك الوقت.
حدثنا عن كواليس أزمتك التي مررت
بها بعد نجاح "دلع تكاتك"؟
مهرجان "دلع تكاتك"، مر على طرحه
ما يقرب من 5 سنوات، وشاركت فيه منذ عمر 19 عاما، وبعد عامين من نجاح المهرجان في الشارع تعرض لانتقاد من النقاد الموسيقيين والإعلاميين،
بتهمه انه يحتوى على ألفاظ خارجة وخادشه للحياء، فكان لابد أن يضع المنتقدين والإعلاميين
أننا قدمنا "دلع تكاتك"، في سن صغير ولم نملك الإدراك، فقط كنا سعداء ان
لنا جمهور يسمع لنا.
كان لك نصيب من انتقاد الناقد
الكبير حلمي بكر.. ما رسالتك له الآن؟
في البداية هو قامة وقيمة كبيرة لايمكن
أن يختلف عليها شخصين سواء في مجال المهرجانات الشعبية او الغناء بشكل عام، أتمنى أن
يضع في اعتباره أن هناك موهبيين حقيقيين ولكم يجدوا فرصة لإثبات تلك الموهبة سوا اللجوء
لفن المهرجانات، فضلًا عن أن خوضنا مجال الغناء في سن صغير بدون مساعدة أو امكانيات
أنتج نوع من الرفض والانتقاد لما يقدم، فإذا عمل القائمون على صناعه الفن سيكتشفوا
مواهب ناجحة، بتقديم محتوى ذوى رسالة هادفة.
ما كواليس تجربة المسرح التي
لم تجاوز سواء عملًا واحدًا مع سليمان عيد؟
قدمت في مسرحية "حوش بديعة"،
قبل بداية دخولي مجال غناء المهرجانات الشعبية كما ذكرت في السابق، فكان دوري
"أخذ ورق من مكتب واعطائه للفنان سليمان عيد، وذلك ضمن أحداث العرض، 6 أشهر على
هذا الوضع، وكنت احلم أن اظهر، فعند أول ليله عرض، وأنا أوؤدي دوري قمت بهز "عيد"،
بطريقة كوميدية، فسقط أنهارت بعض الديكورات، فغضب مني وقام بطردي من العرض، وعدم دخولي
المسرح مرة أخرى.
وما ردك على أن مؤدي المهرجانات
الشعبية عاطل لذلك اتجه لفن ليس له رسالة؟
في الحقيقة هذا ليس صحيح، فمعظم من يؤدو
المهرجانات الشعبية ملتحقين بجامعات ومن طبقات متوسطه، وعلى سبيل المثال، مازالت ادرس، وكنت لفترة لاعب
كرة قدم، وغيرنا من يدرس حقوق، وتجارة، فاتمنى أن يكون لنجوم المهرجانات شعبه، ويحترموا
لون غنائنا، لاننا حققنا نجاحًا كبيرًا، وأثرنا في المجتمع بشكل كبير.
ما المواقف الصعبة التي مررت
بها خلال فترة غنائك للمهرجانات الشعبية؟
عند بدايتي كنت أتردد على الأفراح للغناء، فطاره
نطرد لاننا كنا نغني على دي جي، ودون خبره، ومشوار تسجيل الاغاني والتدريب والعثور
على استوديو يقبل ان يسجل لنا كمبتدأين كان من اكثر الصعوبات التي واجهتها، ومن ناحية
أخرى أعمال تتخطى حاجز الملاين كانت تحذف لعدم وجود حقوق ملكية لنا.
على الرغم من أن السوشيال ميديا
سبب في نجاح المهرجانات؟
بالفعل هي السبب الاساسي بعد لله سبحانه
وتعالى، في نجاح لون المهرجانات وانتشار هذا الفن، كما انها وصلت إن تتخطى العديد من
المهرجانات الشعبية ملايين المشاهدات، واما عن سلبياتها هو تقاضي بعض الاشخاص أموال
بصفه أنهم إدارة اعمال الفرق، ومؤدو المهرجانات، وهذا يضر بسمعه الشخص، ورخص سعره في
المجال بشكل عام.
وأخيرًا، ما الجديد لدى نجم المهرجانات
أحمد نافع الفترة المقبلة؟
أعمل الفترة المقبلة على تطوير محتوى موسيقى
المهرجانات، حيث يتم توزيعها وتلحينها على الآلات الموسيقية الحية، فضلًا عن استعدادي
لطرح باقة من المهرجانات، وأبرزهم مهرجان "يارب استرها علينا"، بمشاركة دولا،
وأعمال أخرى بمشاركة مطربين شعبين ستكون مفاجأة للجمهور.