سعاد نصر.. مثلت فأضحكت الجميع وماتت فأبكت الجمهور
رسمًا لها الأقدار أن تدخل في مجال التمثيل، برعت فى الكوميديا فاضحكت الملايين مثلما ابكت الملايين بنهايتها المأساوية حيث أنها توفت في ٥ يناير٢٠٠٧، أنها الفنانة سعاد نصر، خفيفة الظل المتمكنة من أدواتها الفنية فنتذكرها اليوم في السطور التالية.
البداية
ولدت سعاد نصر في ١٢مارس١٩٥٣، وكانت تتمنى أن تدخل مجال الصحافة، لكن للقدر رأي آخر فدخلت المعهد العالي للفنون المسرحية وتخرجت منه عام ١٩٧٥، وكان مشروع تخرجها عمل تراجيدي لها أبرز إمكاناتها الفنية ليكون نقطة البداية لها.
ظنت سعاد نصر أنها ممثلة تراجيدية لا تجيد الكوميديا لكن القدر يتدخل مرة ثانية ليعيد معها الكرة ويرسم لها طريق لم تتوقعه، حيث اكتشف فيها الفنان كرم مطاوع ذلك الجانب الكوميدي الذي تميزا فيه.
أعمالها
ظنت سعاد نصر أنها ممثلة تراجيدية لا تجيد الكوميديا لكن القدر يتدخل مرة ثانية ليعيد معها الكرة ويرسم لها طريق لم تتوقعه، حيث اكتشف فيها الفنان كرم مطاوع ذلك الجانب الكوميدي الذي تميزا فيه.
أعمالها
قدمت سعاد نصر، أعمال تجاوزت الـ١٠٠عمل في السينما والمسرح والدراما التليفزيونية، ونذكر من مسلسلاتها "الليل وأخره"، "جحا المصري"،" أحلام عادية".
ومن أفلامها "صايع بحر"،" خريف ادم"، "جواز بقرار جمهوري".
وتعاونت مع المخرج العالمي يوسف شاهين في فيلم "حدوتة مصرية"، "إسكندرية نيويورك".
ومن مسرحياتها "تكسب يا خيشة"، "جوز ولوز".
تعاونها مع محمد صبحي ودور "مايسة"
وقدمت هي والفنان محمد صبحي ثنائي متفرد، وقدمت معا أعمال ناجحة بجدار، فدور الزوجة في مسلسل يوميات ونيس نجح جماهيريا بشكل كبير وكان البعض ينادي سعاد نصر ب"ماما مايسة" كما كان إسمها في الدور.
أضف إلى ذلك أعمال سينمائي وتليفزيونية ومسرحية نجح فيها الثنائي معا منها مسلسل "رحلة المليون"، ومسرحية "الهجمي"، وفيلم "هنا القاهرة".
ونعى الفنان محمد صبحي، رفيقة مشواره الفني سعاد نص قائلًا في مثل هذا اليوم ٥ يناير ٢٠٠٧، رحلت الفنانة سعاد نصر، تلميذتي وصديقتي الغالية وشريكة رحلة فنية رائعة، رحلتي ولكن مازلتي في ذاكرتي وذاكرة الملايين بما قدمته من فن راقي بناء افتقدك كثيرا يا سعاد، يا مايسة، خاصة في زمن اللافن والانحلال، الله يغفر لك و يرحمك ويدخلك فسيح جناته".
حياتها الأسرية
تزوجت سعاد نصر من الفنان أحمد عبد الوارث وأنجبت منه ابنها طارق وابنتها فيروز، لكن الزواج لم يستمر وانتهى بالطلاق، وتزوجت بعد ذلك من محمد عبد المنعم مهندس بترول وكان زوجها حتى توفت.
وفاتها
توفت بسبب خطأ من طبيب التخدير، أثناء قيامها بعملية شفط دهون، فدخلت في غيبوبة لمدة عام توفت بعدها، وحكم على الطبيب بسنة مع إيقاف التنفيذ.