ميجان ماركل والأمير هاري يعودان إلى الـ"إنستجرام"
وسط بعض الحماسة الملكية، الأمور تسير كالمعتاد لـ ميجان ماركل والأمير هاري على الانستجرام.
في خطوة تاريخية، أعلن دوق ودوقة ساسكس، ميجان ماركل والأمير هاري، والدا أرتشي هاريسون، على الشبكة الاجتماعية يوم الأربعاء أنهما "يعتزمان التراجع كعضوين 'كبيرين' في الأسرة المالكة، وموازنة وقتهم بين المملكة المتحدة وأمريكا الشمالية".
الأخبار تأتي وسط أشهر من الإشاعات التي تقول أن الإثنين خططا للإنتقال من المملكة المتحدة حيث ميجان كانت غالبا هدفا للصحافة السلبية.
نشرت ميجان وهاري، على إنستجرام صورا للزيارة المتكررة التي قام بها الزوجان مؤخرا إلى مطبخ هوب المجتمعي في مركز المنار بلندن. وقد سافروا إلى هناك في وقت لاحق من عام 2018 لدعم النساء اللاتي شاركت الدوقة في تأليف كتاب طهي لجمع التبرعات لمساعدة الأسر المتضررة من حريق برج جريفيل في عام 2017.
تقول الصحيفة: "في وقت سابق من هذا الاسبوع، عاد دوق ودوقة ساسكس لزيارة نساء مطبخ مجتمع هوب المحلي ومع كتاب طبخ مجتمعنا، وقد التقت هؤلاء النساء في أعقاب مأساة القنبلة اليدوية لطهي وجبات الطعام لأسرهن وجيرانهن الذين شردوا من النيران. وبفضل الأموال التي أتاحها كتاب الطبخ الناجح، أصبح بوسعهم الآن أن يشاركوا العديد من الناس ما يتمتعون به من روح المجتمع. ويواصل المكتب العمل مع المنظمات المحلية لبناء الأمل، وجلب الراحة، وتقديم ليس مجرد وجبة دافئة، بل لتوفير شعور بالتآزر، الدوق والدوقة كانا سعيدين للغاية بإعادة التواصل مع النساء والاستماع إلى المشاريع التي يستمران في تطويرها لمساعدة أولئك في مجتمعهن وخارجه".
كانت ميجان وهاري قد عادا مؤخرا إلى إنجلترا بعد قضاء العطلات في كندا، حيث كانت الدوقة تعيش عندما كانت ترتدي بدلات رسمية، للمشاركة في أول خطوبتهما الملكية لعام 2020، وهو اجتماع في دار كندا في لندن.
ووفقا لتقارير متعددة، فإنهم لم يجروا في السابق سوى مناقشات أولية مع الأسرة المالكة بشأن التراجع عن الواجبات الملكية وخطط العيش في الخارج ولم يستشيروا لا الملكة إليزابيث الثانية ولا الأمير تشارلز قبل إعلان قرارهم. وتقول التقارير إن المساعدين الملكيين يعملون على إيجاد حل في غضون "أيام وليس أسابيع".
بقي الطفل آرتشي، ابن ميجان وهاري في دولة أمريكا الشمالية مع صديق، وعادت ميجان إلى كندا يوم الخميس لتكون مع الطفل.