عاجل.. قرار جديد تجاه فادي الهاشم زوج نانسي عجرم في قضية القتيل بمنزلهما
أعلن الإعلامي اللبناني سعيد حريري عن تفاصيل جديدة بشأن التحقيقات التي تجريها القاضية اللبنانية غادة عون حول مقتل مقتحم فيلا الفنانة اللبنانية نانسي عجرم وزوجها الدكتور فادي الهاشم.
وأوضح "حريري" أن السلطات اللبنانية قررت التوسع أكثر في التحقيقات بناء على طلب أهل القتيل لافتَا إلى أنهم طلبوا رفع داتا الاتصالات عن الهاتف الخلوي الخاص بزوج نانسي عجرم الذي أشهر مسدسه في وجه القتيل محمد موسى وأراده قتيلًا بمنزله قبل نحو 10 أيام.
وأشار إلى أن التحقيقات أوضحت أن كاميرات المراقبة الخارجية لمنزل نانسي عجرم ظهور القتيل واقفًا أمام المدخل الخارجي للمنزل قبل وقوع الحادث ووجود مسدس بحوزته.
وقال الإعلامي اللبناني في منشور جديد كتبه عبر حسابه على موقع "إنستغرام": "قرّرت النائب العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضية غادة عون ختم التحقيق الأولي الجاري لدى مخفر جونيه، حيث جرى التوسّع فيه بناء لطلب أهل محمد الموسى (سوريّ الجنسية) الذي قُتل في منزل الفنانة نانسي عجرم بعدما دخل إليه بهدف السرقة شاهرًا مسدسًا على زوجها الدكتور فادي الهاشم الذي أطلق النار في اتجاهه لدى دخوله الممشى المؤدّي الى غرف النوم".
وأضاف "حريري" قائلًا: "ووفق معلومات مصادر قريبة من التحقيق، تبيّن أنّ الممشى المؤدي إلى غرف نوم الأولاد لا يوجد فيه منفذ يؤدي إلى خارج المنزل".
واستطرد سعيد حريري: "كما أظهر التفتيش في كاميرات المراقبة الخارجية لمنزل الهاشم شريطًا يظهر الموسى يقف أمام المدخل الخارجي لهذا المنزل، وذلك قبل حصول الحادث".
وأردف الإعلامي اللبناني قائلًا: "وبدا في شريط الفيديو الجديد يجول في ناظره عبر محيط المنزل، كما ظهر جانب من المسدس على وسطه، ووفق المعلومات من مصادر قريبة من التحقيق، أن قاصد منزل ما يُفترض أن يتوجّه مباشرة إلى الباب المؤدّي إلى ساكنيه مباشرة في حال أراد مطالبة صاحب المنزل بمال مترتّب له معه كما يشاع لكان أقبل خلال النهار وفعل ذلك ولا يحضر في وقت متأخر من الليل لهذا الغرض و(على السكت)".
وتابع "حريري": "ويدرس التحقيق ما يجري تناقله على مواقع تواصل اجتماعي تارة بتوزيع صورة للموسى مع أصحاب المنزل تبيّن أنه ليس الشخص الموجود فيها، وطورًا أنّه ليس الشخص الذي رصدته كاميرات المراقبة خارج المنزل، وانتشر هذا الشريط على مواقع التواصل".
وبيّن منشور سعيد حريري: "وتبدّى للتحقيق، طبقًا للمعلومات أنّ الموسى أطلق النار أولًا في اتجاه الهاشم من المسدس، الذي كان يحمله وتبين بعد الحادث أنّه مسدس خُلبي صوتي، وأنّ المسدس المستعمل من الهاشم، يطلق الرصاص "رافال" بمجرد الدوس على الزناد واستعمله الهاشم للمرة الأولى في الحادث".
واختتم قائلًا: "وتضيف أنّ التحقيق ماضٍ في مهمته لإزالة كلّ فرضيات الشك وصار الطلب الى رفع داتا الاتصالات عن الهاتف الخليوي الخاص بالهاشم في إطار التحقق من إفادة الهاشم لجهة أنه لا يعرف الموسى ورآه للمرة الاولى ساعة حصول الحادث".
يُذكر أن قضية قتيل منزل نانسي عجرم تحظى باهتمام واسع في الأوساط اللبنانية والعربية إضافة إلى اهتمام الجمهور بالقضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.