لويس فونسي يشكر المعجبين الجدد والقدامى قبل حفل جرامي عام 2020
يشعر لويس فونسي بأنه مبارك، وهو يتجه إلى جوائز جرامي 2020.
لا شك أن القراء يعرفون أن الألبوم العاشر للمغني البورتوريكي المولد VIDA، مرشح لجائزة أفضل ألبوم بوب لاتيني في برنامج الجوائز الكبرى - الذي يذاع يوم الأحد 26 يناير - وكما كشف فونسي خلال محادثة حصرية مع E News، هذا التقدير يبدو مميزًا بشكل خاص لأنه استغرق سنوات لإكمال الألبوم.
قال فونسي: "بدأت العمل على هذا الألبوم من ثلاثة ونصف إلى أربع سنوات. بدأت بكتابته وإعداده حقا، أردت أن أخرج بصوت جديد وأن أفاجئ الناس".
من الآمن القول أن صوت فونسي الجديد أخذ العالم بعاصفة، بالطبع نتحدث عن أغنيته العالمية البارزة مع المغني دادي يانكي Despacito وبعد إطلاقها في عام 2017، قدم فونسي نسخة ريمكس مع جاستن بيبر، والتي حصلت على أكثر من 6 مليار مشاهدة على يوتيوب.
قال فونسي، الفنان البالغ من العمر ٤١ سنة في معرض حديثه عن الأغنية التي نالت نجاحًا بالغًا: "لقد انفجرت الموسيقى نوعًا ما في أماكن لم تعزف فيها موسيقاي من قبل، لذلك أنا مبارك جدًا بحيث تمكّنا من كسر هذا الحاجز اللغوي وجعل الناس يرقصون ويستمتعون بالموسيقى".
في حين أن ألبوم VIDA هو ألبوم شعبي لاتيني، وفونسي هو فنان لاتيني، بالإضافة إلى ذلك درس فونسي الموسيقى الكلاسيكية اثناء دراسته في جامعة ولاية فلوريدا. هذا يفسر سبب إلهامه بتجربة شيء جديد مع VIDA على الرغم من أن فونسي قال أنه يريد ببساطة أن يكون جزءًا من الموسيقى الصوتية للناس، ومن يمكنه أن يلومه إنه لا يشيخ أبدًا.
لا عجب ان نجاح فونسي جعله يريد المزيد ويتعلم الأمور كل يوم. يعرض فونسي هذه العقلية كمدرب في La Voz. بالطبع، لن يكون متفوق هنا بدون دعم المُعجبين. لذلك شكر فونسي كثيرًا الذين يستمعون الى موسيقاه الجديدة والقديمة على السواء.
قال فونسي شاكرًا معجبيه: "شكرًا جزيلًا على دعمكم. بالنسبة لكل هؤلاء الناس الذين يستمعون إلى موسيقاي منذ سنوات عديدة، شكرًا لكم على إتاحة الفرصة لي لأكون هنا بعد 21 عامًا، وأشكركم على الغناء والرقص معي. شكرًا لكم على الإحتفال بالموسيقى اللاتينية".