باريس هيلتون تتخلى عن شخصيتها الشهيرة في فيلم وثائقي عبر"يوتيوب"
باريس هيلتون مستعدة للعالم ليعرف من هي حقًا.
تتخلى المغنية باريس هيلتون، عن الشخصية التي ابتكرتها وتكشف لها عن جانب جديد، في فيلم وثائقي جديد على يوتيوب بعنوان This Is Paris، أو هكذا قالت خلال حلقة نقاش في جمعية النقاد التلفزيونيين في جولة صحفية شتائية يوم السبت.
ويَعِد الفيلم بالكشف عن أشياء عن ماضي باريس التي لم تكشفها من قبل قط، بما في ذلك قصة صدمة لم تعلن بعد، وباريس لم تناقشها في اللجنة، ولكن نظرة خاطفة عرضت في القاعة استخدمت كلمة "مأخوذة".
اعترفت باريس، بأنها كانت متوترة على المسرح، وكشفت كيف أنها عندما إقتربت من صنع الفيلم الوثائقي لأول مرة، لم ترغب حتى في حضور الاجتماع. لكن انتهى بها المطاف لتكتشف الكثير عن نفسها أثناء العملية.
قالت باريس: "أشعر أحيانًا بالوحدة لأنني دائمًا في كل مكان، وألعب هذه الشخصية منذ وقت طويل، وحتى في هذا الفيلم، اكتشفت الكثير عن نفسي ومن أكون حقًا، وأريد أن يرى العالم ذلك، لأن هناك الكثير من المفاهيم الخاطئة ويحكم علي بناء على شخصية ابتكرتها في وقت مبكر من حياتي المهنية".
وتابعت باريس قائلة، أن هذا المشروع مختلف تمامًا عن أي شيء آخر قامت به في حياتها، وأن أي شيء قامت به في الماضي كان كل ما تلعب به هذه الشخصية، التي بدأت عندما قامت ببطولة فيلم The Simple Life، حيث طلب منها المنتجون أن تلعب دور شخصيتها. فتاة لا تعرف ماذا كان يحدث.
قالت باريس: "من الواضح أنني أعرف ما هي شركة WalMart. كان كل شيء عن التسلية"، قالت أنها لم تدرك مدى النجاح الذي سيحققه البرنامج مما يعني أن عليها الاستمرار في أداء تلك الشخصية مرارًا وتكرارًا، ووصفت نفسها أيضًا بأنها شخص خجول، وكانت الشخصية كقناع للاختباء وراءه.
فيلمها الوثائقي This Is Paris، يسمح لها بأن تسحب الستار عن المرأة التي تقف خلف ذلك الشخص.
قالت باريس: "إنها عاطفية جدًا، خام جدًا، أصلية جدًا، إنها أساس حياتي كلها، عندما يراني الناس على السجادة الحمراء، يرونني ساحرة، لكنني أناقش في هذا الفيلم أمورًا لم أناقشها قط من قبل. وهم يرونني أيضًا كامرأة أعمال، وما خلقته، وكيف أعمل جاهدة مع إمبراطورياتي، وسوف يرى الناس من أنا حقًا".
اعترفت باريس بأن الناس حولها، خانوها مرات عديدة، كما قالت أن أختها نيكي تعرفها أكثر من أي شخص آخر، وربما حتى أفضل مما تعرف نفسها.
كما قالت باريس إن نيكي "شخصية خاصة للغاية"، ولكنها كانت على استعداد للظهور في الفيلم الوثائقي: "أعتقد أن ما مررت به من أمور كثيرة، جعلتني الشخص القوي الذي أنا عليه اليوم، أنا لا أعرف ما إذا كنت سأثق كل الثقة، ولكن أنا محظوظة في الحياة أن لدي أشخاص في دائرتي، والآن أن أفعل".
تقول باريس أنها مستعدة لترك الشخصية خلفها لكن ربما ليس بالكامل.
قبل حلقتها في الترويج لسلسلة جديدة على يوتيوب مع ديفيد بلاين، عملت باريس كمساعدة للساحر، وعندما اضطرت إلى سحب بطاقة مبتلة من فم ديفيد بلاين - الذي كان قد تم للتو إغلاقه -، تفوهت بتوقيت جيد، وربما ساخر بعض الشيء.
وفقًا لوصف يوتيوب، فإن الفيلم الوثائقي: "سوف يكشف عن الماضي المخفي للأيقونة الدولية، كما تتحدث باريس علنًا لأول مرة عن الصدمة المؤلمة والحقائق المحورية في حياتها المبكرة التي صاغتها كما هي اليوم. وفيما تواجه پاريس ماضيها، ستكشف هذه الصورة المؤثِّرة جدًا، المرأة وراء الأيقونة وتلقي ضوءًا جديدًا على نظرتنا الى الشهرة، وثقافة الشهرة التي ساهمت پاريس في انشائها".
سيتم طرح الفيلم الوثائقي على موقع يوتيوب في مايو 2020.