محمد رياض لـ"الفجر الفني": الصعيد جزء مهم من أرض مصر.. وهذه أسباب قبولي العمل في مسلسل "بت القبايل" (حوار)
* شركة
سينرجي من أهم شركات الإنتاج التي أحب العمل معهم
* لا
توجد أعمال تشبه شخصيتي
* الفن
حاليًا في تطور ملحوظ
* أتمنى
تقديم عمل ديني
* لابد
من تقديم أعمال تتناول مشاكل وأحلام الشاب الصعيدي
الذي جذبني للمشاركة فيه العديد من الأسباب، أولاً أن المسلسل مكتوب بشكل رائع، ويناقش قضايا الصعيد الجنوبي "أسوان" والعادت والتقاليد والطقوس الخاصة به، التي لم اكن أعلم بعضها من قبل، والسبب الآخر أن اللهجة في ذلك المسلسل مختلفة عن اللهجة التي سبق وقدمتها في مسلسل "الضوء الشارد"، فأعجبت كثيرًا بأحداث العمل، وذلك كان أهم شئ بالنسبه لي، ولاسيما أنني لم أقدم عمل صعيدي منذ فترة طويلة جدًا، وكنت أتمنى أن أقدم عمل صعيدي آخر بشكل مختلف عما قدمته من قبل.
كواليس العمل كانت رائعة، فهذه هي المرة الأولى التي أعمل فيها مع المخرج حسني صالح، كما أنني سررت بالتعامل للمرة الثانية مع شركة الإنتاج "سينرجي" التي سبق وتعاونت معهم في مسلسل "كفر دلهاب"، فهي من أهم الشركات التي أحب أن أعمل معها.
لا يوجد مشهد معينًا، فجميع المشاهد في غاية الصعوبة، كما أن التصوير كان في أماكن مفتوحة وتعرضنا لبرد قاسي خلال فترة التصوير، وكنا نقوم بالتصوير لفترات طويلة لأن الوقت كان ضيقًا، ولكي نلحق بميعاد العرض، والمسلسل كان شاقًا في تنفيذه.
بالطبع استعانت بمحمد البجلاتي، ومؤلف العمل شاذلي فرح الذي كان متواجدًا معنا طوال أيام التصوير، ثم جلست معه لفترات طويلة أثناء التحضير لذلك الدور، واستعانت به لأنه من بلدة "كوممبو" التي تدور فيها أحداث العمل،فهو على علم بجميع عادات وتقاليد وطقوس ذلك البلد، بالإضافة إلى المخرج حسني صالح، فهو لديه خبرة كبيرة في إخراج المسلسلات الصعيدية نظرًا لتقديمه العديد من المسلسلات الخاصة بالصعيد.
تلقيت العديد من ردود الأفعال الجيدة من أصدقائي والجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وأيضًا من التعليقات الطريفة التي اسعدتني تعليق صديقي الذي قال لي"عايزينك كده على طول في أدوار الشر وريهم الوش التاني"، و آخر أُطلق عليّ لقب "عنوان الشرير الجميل"، وسررت كثيرًا بتلك التعليقات .
الأعمال التي تتداول موضوعات الصعيد كانت معظمها تتناول قضية الثأر،وتجارة الاسلحة، والآثار و هذا ليس من الأساس في الصعيد، فهو جزء من التركيبة الصعيدية ، لكن في ذلك المسلسل نسلط الضوء على قيم الصعيد من خلال شاب نشأ في تلك البيئة فيمكننا من التعرف عليها، لذلك اتمني الفترة المقبلة تناول موضوعات عن مشاكل وأحلام الشاب الصعيدي، وأيضًا عن المشاكل الاقتصادية والصحية، والمشاكل الخاصة بالتعليم، فلابد من النظر إلي الصعيد بنظرة مختلفة وموضوعات أخرى ولاسيما أننا أصبح لدينا العديد من الكتاب الذين يقومون بالكتابة عن الصعيد مثل شاذلي فرح، نصر عبد الرحمن، وغيرهم، فالصعيد جزء مهم من أرض مصر وخرج منها العديد من العلماء في مختلف المجالات مثل عباس محمود العقاد، فاروق الباز، مجدي يعقوب.
أرى أن ذلك شئ جيد، فسبق وطالبنا بعدم اقتصار عرض المسلسلات على شهر رمضان فقط، وكل الأعمال الدرامية التي تم عرضها خارج السباق الرمضاني ناجحة و هامة جدًا من ضمنها مسلسل "قيد عائلي"، و"نصيبي وقسمتك"،و"أبو العروسة"،كما أن المسلسلات التي تعرض حاليًا رائعة، وهذا دليل على تطورنا لأن الدراما التلفزيونية بشكل عام محببة لدى الجمهور.
أرى أنه في تقدم ملحوظ من ناحية جودة الإنتاج ، وأتمنى أن تكون الموضوعات التي يتم مناقشتها على نفس التطور الذي نمر به الآن ، ولاسيما أن الأيام الماضية شهدت وجود كتاب متميزين من أهمهم عمرو محمود ياسين و أيمن بهجت قمر،فمصر معروفة طوال عمرها بوجود الكتاب المتميزين مثل أسامة أنور عكاشة، محفوظ عبد الرحمن، يسري الجندي، صفاء عامر، وكل الأساتذة الكبار التي عملت معهم، وهناك بعض الكتاب المهمين حاليًا مثل عمرو محمود ياسين، أيمن بهجت قمر، شاذلي فرح، نصر عبد الرحمن.
إطلاقًا فانا قدمت كل الأدوار، ولكنني أتمنى تقديم عملاً دينيًا آخر غير الذي قدمته في مسلسل "أبو حامد الغزالي" عام 2011.
أتشاور معاها فقط، ولكن في الآخر الاختيار ليّ لأنني لدي معايير على أساسها أختار الأدوار التي تناسب معي.
من الممكن أن يكون نجاحي في التلفزيون أثر إلى حد ما على السينما، لاسيما أن هذه الفكرة كانت سائدة في بداية ظهورنا، أن من يعمل في الفيديو بشكل كبير، ويحقق نجاحًا كبيرًا فيه، فإنه يؤثر على ظهوره في السينما، على العكس حاليًا فكل ممثل أصبح يتباهى بعمله في رمضان أو خارج رمضان .
لا يوجد شخصية قدمتها تشبهني ولكن في أعمال قمت بأدائها كانت تحمل بعض الملامح الخاصة بي، فمثلاً هناك بعض الصفات المتشابهة بينني وبين عبد الوهاب الذي قمت بأدائه في مسلسل "لن أعيش في جلباب أبي"، وحلمي في مسلسل "رحيم"، و طلعت في مسلسل "لعبة إبليس"، و فارس في مسلسل "الضوء الشارد"، و أدهم في "امرأة من زمن الحب" .
لا، فعرض عليّ العديد من العروض ولكنها لم تتناسب معيّ، لذلك قررت عدم المشاركة هذا العام.
أتوقع أن تكون المنافسة قوية، لاسيما أن هناك العديد من الأعمال الهامة مثل "فلانتينو"، و"خالد بن الوليد"، و"نحب تاني ليه".
فضيلة التسامح، وأتمنى أن تصبح جميع الأشخاص متسامحة.
كان أجري ١٥٠جنيهًا عن دوري في مسلسل "العائلة" ثم قاموا برفع أجري أنا والفنان طارق لطفي إلى ٣٠٠جنيهًا في الحلقة الواحدة.
القراءة والرياضة والنجارة والطبخ
.