إبراهيم عبد الرازق.. الشرير الطيب الذي توفى على خشبة المسرح
فنان بارع ومتمكن من أدواته، اقنع الجمهور أنه شرير لتميز أدائه لأدوار الشر لكن كل ما تعامل معه أكد أنه فنان محترم طيب القلب، وشهد وفاته الجمهور في ٢٩يناير ١٩٨٧تاركا خلف أعمال تشهد بموهبته التمثيلية وابنة وحيدة أنه الفنان ابراهيم عبد الرازق
البداية
ترك إبراهيم عبد الرازق من محافظة الدقهلية التي هي مسقط رأسه حيث ولد فيها في 18 ماي1942، وجاء إلي القاهرة بعد أن مثل في فرقة شربين المسرحية، ثم فرقة المنصورة وشارك في عدد من المسرحيات.
لم يكمل إبراهيم عبد الرازق دراسته واكتفي بشهادة الثانوية ليتجهد للفن وفمثل في المسرح وتميز في السينما.
انتقل إلى التمثيل في السينما في السبعينيات ليشارك في عشرات الأعمال حتى أواخر الثمانينات من القرن الماضي.
أدوار الشر
استغل موهبته الشكلية من حيث ضخامة الجسم والملامح الحادة تطوع أدواته الفنية وإمكاناته ليقدم أدوار الشر فبرع فيها، على الرغم من أن حقيقته أنه كان من الفنانين الطيبين.
أهم أعماله
مثل في العديد من الأعمال أدوار لها قيمتها حتى وإن صغرت مساحتها ومن أهم أعماله أفلام ومن أهم أعماله "مكالمة بعد منتصف الليل"،" حمام الملاطيلي"،"البعض يذهب للمأذون مرتين" ،"الندم" ،"المتوحشة"،وتمضي الأحزان،تحدي الأقوياء،"الكداب،أزواج طائشون"،المذنبون،امرأة من زجاج"،"عنتر شايل سيفه"،" درب الهوى" ،شارع السعد،المطارد،الطاغية سعد اليتيم،شارع السد،المتمردة،بستان الدم" وغيرهم من الأعمال الكثير.
نهاية حزينة
لعل وفاة إبراهيم عبد الرازق كانت نهاية صادمة حيث كانت على خشبة المسرح وتوفى على اثر إصابته بأزمة حادة في القلب في 29 يناير 1987، وذلك أثناء مشاركته مع الفنان سعيد صالح في مسرحية "كعبلون"، وكان خبر وفاته صدمة للكثير من الفنانين.