خاص.. د. مدحت الكاشف يكشف لـ"الفجر الفني" عن تفاصيل تدشين المسرح الوطني السعودي
كشف الدكتور مدحت الكاشف، أستاذ التمثيل، عميد المعهد العالي للفنون المسرحية عن تفاصيل تدشين المسرح الوطني، وأهدافه، والتوجه الإستراتيجي له.
وقال الدكتور مدحت الكاشف، في تصريح خاص لـ"الفجر الفني": مبادرة المسرح الوطني تٌمثل حجر الأساس لمنصة وطنية تحتوي فنون الأداء وتعتني بالإبداع المسرحي، وتدعم المسرحيين السعوديين، وانطلاقًا لرؤية المملكة العربية السعودية 2030 وبإلهام من التراث والثقافة المحلية العالمية المعاصرة، وذلك بهدف الإرتقاء بفنون الأداء والمسرح السعودي إلى مستويات عالية.
وتابع: إنتاج أعمال سعودية بأعلى المعايير الدولية لإبرازها محليًا ودوليًا، وتنمية الحراك الثقافي في قطاع فنون الأداء بالمملكة العربية السعودية، وذلك عبر تقديم العروض، والمشاركات الدولية والتدريب والتطوير والأبحاث والنشر والتي ستسهم في تحقيق مجموعة من المستهدفات التي يتطلع لها برنامج جودة الحياة ضمن رؤية المملكة 2030.
وعن تغيير اسم مبادرة الفرقة الوطنية للمسرح إلى الوطني أوضح دكتور مدحت الكاشف قائلًا: وافق الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان أل سعود، وزير الثقافة على مقترح تغيير اسم مبادرة الفرقة الوطنية للمسرح إلى مبادرة المسرح الوطني لكون هذا المسمى الأكثر شمولية للتوجه الإستراتيجي الذي تم تطويره من قبل فريق العمل بوزارة الثقافة.
أما من ناحية أهداف المسرح الوطني السعودي قال دكتور مدحت الكاشف: قائمة على أربعة أهداف وهم:
1- تقديم عروض وفعاليات مسرحية متنوعة ذات جودة عالية لجذب شرائح واسعة من الجمهور.
2- بناء القدرات للصناعة المسرحية المحلية وفنون الأداء وتعزيز علاقتها مع المجتمع والقطاع الخاص.
3-تعزيز مشاركة المملكة في المسرح والفنون الأدائية على المستوى الإقليمي والدولي.
4- تطوير بنية ثقافية مستدامة للفرقة الوطنية للمسرح.
وكشف دكتور مدحت الكاشف، عن مسارات العمل السبعة للمسرح الوطني السعودي، وقال: المسرح الوطني السعودي له سبعة مسارات للعمل وهم:
1- مسار إنتاج العروض المسرحية.
2- مسار إنتاج العروض بالتعاون مع الفرق والجمعيات والمؤسسات المحلية.
3- مسار مسرح الطفل
4- مسار الدراما في التعليم.
5- مسار التدريب والتطوير
6- مسار تنظيم المهرجانات والمشاركات في المناسبات الدولية والإقليمية.
7- المسار الثقافي.
وفي حديثه عن التوجه الاسترايتيجي للمسرح الوطني السعودي، قال "الكاشف" لابد أن يكون قائدًا للإبداع في الفنون الأدائية، ورائدًا في إنتاج عروض سعودية ذات جودة عالمية.