دومينيك حوراني تفضح عصابة تحقن الناس بمواد مميتة والضحايا تلجأ لدكتور سمايلي لإنقاذها

وناقشت دومينيك، هذه القضية عبر حسابها الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام"، وقالت إنها تعرفت على فتاة تدعى ليلى ووقعت ضحية لهذه العصابة.

وعلقت دومينيك قائلة: "في إطار حملة التوعية التي يقوم بها دكتور التجميل سمايلي القادم من بفرلي هيلز حول المواد المضرة التي يحقن بها طالبي التجميل من قبل المتعدين على مهنة الطب في عمليات النصب والاحتيال، تلجأ له ليلى كي ينقذها من الموت المحتم بعد ان رفض جميع الأطباء أخذ المجازفة بمعالجة حالتها، ويأسوا من ايجاد وسيلة لسحب السموم من جسمها".

وقابلت الفنانة دومينيك، التي تتعامل حاليًا مع الدكتور سمايلي في حملات التوعية الإنسانية كوجه إعلامي وسفيرة للجمال والفن، ليلى والتي  أخبرتها بأنها فقدت الأمل كليا من الشفاء بعد ان مات ٣ من أصدقائها الذين حقنوا بنفس المادة المميتة والثالث في العناية الفائقة.

وتوسلت أن يأخذها الأطباء حقل تجارب واختبارات وان يجازفوا بمحاولة انقاذها لأنها ترى ذلك أحسن من الموت المحتم القادم وأحسن من الأوجاع التي تعيشها.

وتكمن حالتها الصحية في أن  طبقات الجلد والدهون قد ماتت في جسمها والمادة تتسلل تدريجيا إلى الدم والعضم.

وقصة ليلى بدأت عندما حقنتها العصابة في إحدى البلدان العربية بمواد مميتة غير طبية بهدف الكسب المادي السريع، وهذه العصابة تلعب بعقول الشباب والشابات الصغار في السن وتحقنهم بسيليكون الزجاج المستخدم في ورش البناء مخلوط بزيت جوز الهند بعد إقناعهم بأنها مواد طبية معترف بها تستخدم للتجميل ونفخ الأعضاء وتجميلها خاصة المؤخرة. كما تحثهم على تغيير جنسهم بتكبير المؤخرة والثديين مثلا في بعض الحالات.

وهذه الفتاة هي وأصدقائها تم حقنهم بـ ٤ ليترات من هذه المادة قبل ١٠ سنين في إحدى البلدان العربية وقد دفعوا مبالغ هائلة على ذلك في الأيام التي كانت فيها التوعية في موضوع النصابين المتعدين على مهنة الطب التجميلي شبه معدومة.

وبكت دومينيك، متأثرة لما حدث لهن،  قائلة: "إن دكتور سمايلي قام بتعطيل أشغاله الكثيرة كي يهتم بحالتها الإنسانية، وهذا دليلا على الحس الإنساني الرائع في شخصية هذا الدكتور الشجاع الذي قبل التحدي أن يخاطر بمعالجتها بدءًا من عرضها على لجنة الأطباء المتكونة من ١٥٠ طبيب في بفرلي هيلز هوليوود، مكان إقامة الدكتور الأصلية الذي هو من أصول لبنانية". 

وتساءلت دومينيك قائلة: "من السبب وأين الدولة والشرطة من هذه العصابات؟، هناك العديد من الأطباء الذين لا يحملون شهادة طب تجميلي وهم يمارسون المهنة حاليًا".