أبرزهم رشدي أباظة ونيللي كريم.. نجوم مصرية ذات أصول أجنبية

الفجر الفني

رشدي اباظة
رشدي اباظة


يمتلئ الوسط الفني بعدد كبير من النجوم عندما تشاهدهم على الشاشة تجزم بأنهم مصريين 100 بالمائة، ولقد تربينا على أفلامهم وأعمالهم الهادفة منذ الصغر ولايمكن أن نتخيل للحظة بأن لهم أصول اجنبية.

وفي هذا التقرير، يستعرض لكم الفجر الفني أبرز هؤلاء النجوم الذين يحملون أصول أجنبية خارج مصر.

رشدي أباظة

ولد رشدي أباظة يوم 3 أغسطس عام 1926 وهو ممثل مصري مشهور. ينحدر من الأسرة الأباظية المصرية المعروفة والشائع عنها أنها ذات أصول شركسية، ووالدته من أصول إيطالية، وقد أكتسبت عائلة أباظة هذا اللقب من جنسية أمهم زوجة الشيخ العايد التي كانت من إقليم أباظيا.

ولقد أمتعنا بأفلامه المميزة والتي بواسطتها دخل قلوب الجميع وأصبح أشهر دنجوان في تاريخ السينما المصرية.

فريد شوقي

ولد وحش الشاشة في مصر وتحديداً في حي السيدة زينب ولكنه من أصول تركية حيث أن جده لأبيه عبده شوقي، موظفا بقصر عابدين من أب تركي وأم مصرية، وجده لأمه محمد أسعد من أم مصرية وأب تركي.

هند رستم

ولدت الفنانة الراحلة هند رستم في حي محرم بك بالإسكندرية شمال مصر وكان والدها ضابط في الشرطة، ولدت لعائلة ارستقراطية مصرية تركية من أب تركي و أم مصرية، وبالرغم من أصولها الأجنبية إلا أنها حققت نجاحات منقطعة النظير في السينما المصرية وقدمت أكثر من 74 فيلماً سينمائيًا.

شويكار

ولدت بالإسكندرية في عائلة تتكون من أب مصري الجنسية تركي الأصل وأم شركسية، وتم اكتشافها في نادي سبورتنج في الإسكندرية، وعملت في أدوار تراجيدية، ثم اكتشفها المخرج فطين عبد الوهاب إذ وجد فيها موهبة فنية خاصة في مجال الكوميديا.

نيللي كريم

وتعتبر الفنانة نيللي كريم من أشهر الممثلات المصريات اللاتي بزغ نجمهن خلال الفترة الحديثة بالدراما الرمضانية، وولدت في أسرة مكونة من أب مصري وأم روسية.

ذهبت نيللي مع والدها وهي في السادسة لتقيم بروسيا نحو عشرة أعوام حيث انهت دراستها المدرسية هناك، ثم عادت وعائلتها إلي مصر عام 1991، حيث اشتركت في دار الأوبرا المصرية و بدأت مشوارها في فن الباليه راقصة باليه من أحد أفضل راقصات البالية في دار الأوبرا المصرية.

ستيفان روستي

وُلد استيفانو دي روستي من أم إيطالية وأب نمساوي في 16 نوفمبر 1891، كان والده سفير النمسا بالقاهرة، وانفصل والده السفير عن أمه بسبب المشاكل التي قابلت عمل الوالد الدبلوماسي فانتقل للعيش طفلا مع والدته الإيطالية والتحق بمدرسة رأس التين الابتدائية إلى أن تزوجت والدته من رجل إيطالي آخر ليترك المنزل شابا ويلتقي صدفة ب عزيز عيد الذي أعجب به لطلاقته باللغة الفرنسية والإيطالية وقدمه في فرقته. سافر إلى النمسا بحثاً عن والده ثم إلى فرنسا وألمانيا وعمل راقصاً في الملاهي الليلية وبالمصادفة التقى بمحمد كريم الذي كان يدرس الإخراج السينمائي في ألمانيا وتعرف على سراج منير الذي هجر الطب ليتفرغ لدراسة الفن وقرر استيفان أن يلتحق بنفس المعهد ليدرس التمثيل دراسة أكاديمية، وعاد إلى القاهرة وتعرفت عليه المنتجة عزيزة أمير التي انبهرت بثقافته السينمائية الكبيرة ومن هنا بدأت رحلته الفنية في مصر.