رحاب الجمل: سعيدة بتجربتي في "البرنس".. والتريند عمره ما صنع نجم
استطاعت الفنانة رحاب الجمل، منذ ظهورها الأول على الشاشة إلى الوقت الحالي أن تخطف الأنظار بأدوارها المميزة والمتنوعة، وقدمت العديد من الأعمال الفنية التي تركت بصمة كبيرة في الوسط الفني، ومازالت تعطي في عالم الفن.
وإلتقى "الفجر الفني" بالفنانة رحاب الجمل التي تحدث عن تجربتها في مسلسل "البرنس" و"اتنين في الصندوق"، وعن سبب غيابها الفترة الأخيره عن الوسط الفني، إلى نص الحوار..
في البداية نهنئك على مسلسل "البرنس"..ما الذي جذبك للمشاركة فيه؟
جذبني العمل مع المخرج الكبير محمد سامي وهو الذي كتب المسلسل ولأول مره يكتب فكان الموضوع شيق بالنسبة لي، وأيضًا محمد رمضان نجم وكل أعماله بتحقق نجاح كبير، وايضًا الشخصية التي اقدمها خلال أحداث المسلسل جديدة فلم اقم بأدائها من قبل.
ماذا عن كواليس المسلسل؟
دائمًا ما كنت أقول أن كواليس العمل جيدة ولكن في هذا المسلسل الوضع أختلف حيث كانت الكواليس عباره عن مسابقة الجميع يعمل مركز في عمله فقط من أول يوم في البروفات حتى آخر يوم حيث كان لا يوجد وقت لكي نبتسم في وجه بعض او نسلم على بعض.
هل واجهتي صعوبات أثناء تصوير المسلسل؟
الصعوبات كانت في درجات الحرارة حيث كان أغلب التصوير في صحراء بمدينة الإنتاج الأعلامي فكانت جميع الاتجاهات حولنا فارغه وكانت درجة الحرارة منخفضة جدًا ورغم ذلك كنا نرتدي الملابس الصيفي وحاولنا جاهدين إلا تشتت درجة الحراره تركيزنا في التصوير، وبعد ذلك انتشار فيروس كورونا الذي اثر كثيرًا علينا وكل هذا وحاولنا نتغلب عليها، وبرغم ذلك الناس فاكرة أن الفنانين أكثر ناس مستمتعه في العالم.
ماذا عن مشاركتك في مسلسل "اتنين في الصندوق" ما الذي جذبك للمشاركة فيه؟
أن المسلسل كوميدي وفيه نجوم محبوبين وكنت حابه اشتغل مع المخرج محمد مصطفى المتميز الذي اتوجه بالشكر له أنه رشحني لهذا العمل وأكون بطلة من أبطال عمل كوميدي بطولة أوس أوس وحمدي المرغني وحمدي المرغني وآخرين، وأيضًا جذبني أن الشخصية كوميدي وتعتبر هذه اول تجربه ليا في الكوميديا.
كيف كانت كواليس المسلسل؟
الكواليس كانت عبارة عن ضحك هستيري والمخرج كان بيعاني من هذه الضحك ودائمًا ما يقول لنا اضحكوا ولكن حافظوا على الدراما، لاننا بنمثل وبنتناول الأكل ونحن نضحك حتى العمال الثانويين كانوا بيتعبوا من كثرة الضحك، وأيضًا بنعمل مقالب في بعض لذلك انا سعيدة جدًا اني اشتغلت معاهم وبعتبرها رحلة طلعناها مع بعض، ودليل على ذلك أن ىخر يوم تصوير كنا مضايقين وبنسلم على بعض ونبكي.
برايك هل الكوميديا اصعب من الدراما؟
الكوميديا حاجة والدراما حاجة وانا بعمل كوميديا شعرت انها أصعب حاجة في العالم لأنه من الصعب رسم البسمة على وجه الجمهور وتنقلي لهم البهجة، والدراما التراجيدي أيضًا صعبة لأنه لابد أن الناس تصدق انك شريره ومظلومة أو ظالمة، فالفن في حد ذاته صعب.
ما رأيك في الأعمال الفنية على المنصات الإلكترونية؟
المنصات جيدة فهي المستقبل وانا بشجعها لأن جميع الشباب اتجهت لها لذلك لابد أن نواكب العصر ونتماشى مع الجيل الجديد حتى نستطيع فهمهم وتربيتهم.
هل عرض الأعمال الفنية على المنصات الإلكترونية يؤثر على نجاحها؟
إطلاقًا، زمان عندما ظهر التلفزيون في عصر الراديو الجميع أنتقد التلفزيون بحجة أن الراديو بيوسع خيال المستمع والتلفزيون حدد الصورة وخيال المشاهد بعد ذلك أكتشفنا أنه ساهم في فتح مجالات أوسع للتواصل بين المشاهد والبرنامج وبالتالي نحن مع ظهور الإنترنت لا نستطيع قول أن هذه المنصات هتسبب الضرر لنا بل بالعكس هتجعلنا نتماشى مع العصر الحديث، وجمهور التليفزيون حاجة وجمهور الإنترنت حاجه ثانية ولكن الفنان سيظل حاجة واحده فقط يحمل رسالة مكان ما سيذهب الجمهور سيذهب الفنان له.
ما الشخصية التي تتمنى تقديمها الفترة المقبلة؟
لا يوجد شخصية معينة أتمنى تقديمها فانا كل فترة بحاول اجدد من نفسي عمومصا من شكلي وطريقة أدائي ومذاكرتي للشخصية، فانا لم انتظر شخصية جديدة ولكن أنتظر أعمال ناجحة ومخرجين كبار.
قدمت اعمالًا ناجحة..فما اقرب عمل لقلبك؟
فيلم "عبده موته" أخذني للشباب وفيلم "احكي يا شهرزاد" أخذني للثقافة كما أنه يعتبر المحطة المهمة في حياتي.
هل سبب لك عمل أزمة نفسية؟
بالتاكيد مع كل عمل بقدمه بيأثر فيا نفسيًا ومع ذلك بحاول اتخلص منه هذا التأثير بعد الإنتهاء من العمل، كما أن اغلب الفنانين بيتعالجوا نفسيًا بسبب الشخصيات المركبة، ودليل على ذلك مسلسل "الكابوس" الذي كنت أجسد خلاله شخصية مدمنة مخدارت وبعد الإنتهاء منه ظللت فترة طويلة جدًا اضع يدي على أنفي مثل المدمنين.
ما رأيك في إثارة بعض الفنانين الجدل على السوشيال ميديا بهدف الشهيرة؟
كل واحد حر وانا اراء أن التريند عمره ما صنع نجم فالتاريخ الفني الجيد وثابت الخطى هو الذي يصنع النجم وليس المشاكل والشائعات، فالفنان الذي يحصل على دور من خلال التريند ليس فنان لأن الفنان مشغول طوال الوقت بعمله، والنجم الذي يمتلك جمهور بنسبة 10% هذا نجاح اهم بكثير من تريند بنتهي خلال 24 ساعة، وفكرة التريند زمان كنا بنداره منها لأنه حدث سئ.
عندما يحقق الفنان تريند على مواقع التواصل الأجتماعي..هل ذلك يجلب له العديد من الأدوار؟
إطلاقًا، فانا كنت متوقفة فترة كبيرة بقرار مني لان نجلي كان يدرس ثانوية عامة وكنت مشغولة معه، وخلال هذه الفترة لم اطلع تريند ومع ذلك عرض عليا العديد من الأعمال لذلك البقاء في الوسط الفني لأفضل، ولو المخرج رشح فنان بنًاء على انه تريند فهو بيضحك على نفسه لأنه التريند بيخلص بعد24 ساعة.
كيف تتعاملي مع تعليقات السوشيال؟
لا اهتم بالتعليقات السيئة لأنها بضحكني لأنني من الفنانين الذين يتميزون ببرودة الأعصاب ولكن عندما أجد نقد بنًاء بيوقفني وبركز فيه واراجع هذا الإنتقاد مع نفسي لكي اتخلص منه.
من وجهة نظرك..ماهي رسالة الفن؟
الفن يحمل العديد من الرسائل مثل مسلسل "كلبش" وفيلم "الممر" فهما رسائلتهم الوحدة الوطنية، والأعمال الكوميدية رسالتها البهجة وسعادة الجمهور، والأعمال التراجيدية التي تتناول مشكلة الإدمان فهي رسالتها التوعية.
لو لم تكن فنانة فما المهنة التي تختاريها؟
كنت اتمنى اكون طبيبة.
هل نجلك لديه نفس ميولك الفنية؟
بالطبع، فهو يدرس الإخراج باكاديمية لندن للسينما.