مادلين طبر باكية عن انفجار مرفأ بيروت: "كارثة اسمها بيروشيما"
انهارت الفنانة مادلين طبر، من البكاء على الهواء، أثناء حديثها عن انفجار مرفأ بيروت.
وقالت "طبر"، خلال تقديمها برنامج "حلوة يا دنيا" المذاع عبر فضائية "TEN"، اليوم الأحد، إن أحداث لبنان الأخيرة فرضت نفسها بقوة على الساحة العالمية والعربية والمصرية، معقبة: "مفيش حد في مصر معزنيش".
وتابعت باكية: "سامحوني الانفجار الأخير مكنش شيء عادي، كان صعب للغاية، الانفجار دمر نصف بيروت، ووكالات الأنباء اعتبرت أن هذا الانفجار الثاني بعد هيروشيما، يعني احنا في كارثة اسمها بيروشيما"، مشددة على أن هناك أكثر من 300 ألف شخص في الشارع، بخلاف الأشلاء والقطع، بخلاف من ماتوا تحت الأنقاض ولا نستطيع الوصول لهم، ومستشفيات بيروت لم تعد قادرة على استيعاب الضحايا والمصابين".
وأضافت، أن مصر السيسي، أول من تحركت وأرسلت أدوية ومساعدات، لكننا نحتاج لمعجزة ولسيسي مخلص لوطنه تكون لبنان رقم واحد بالنسبة له، مشددة على أن هناك كم الفساد سمح بوضع كم متفجرات على مرى ومسمع من المسيطرين على المرفأ، الذين سمحوا بوجود هذا المخزن الذي تسبب في تدمير نصف البلد، مؤكدة أنه لا انقاذ للبنان على يد اللبنانيين، ونحتاج لاتحاد يد عربية ودولية قوية لانقاذ لبنان.
وأفاد موقع روسيا اليوم، نقلا عن وسائل إعلام لبنانية، أن مجلس الوزراء أقر في جلسته الاستثنائية التي عقدت في القصر بإعلان حالة الطوارئ إثر انفجار مرفأ بيروت من دون اعتراض من أي من الوزراء.
وأضاف الموقع، أن الحكومة اللبنانية قررت وضع كل المسؤولين في مرفأ بيروت تحت الإقامة الجبرية إلى حين انتهاء التحقيقات.
وقد أعلنت وزارة الصحة اللبنانية ارتفاع عدد الضحايا جراء استمرار عمليات البحث.
واوضح الاتحاد الأوروبي انه سيقوم بتفعيل نظام الحماية المدنية الخاص به لحشد عمال الطوارئ والمعدات من جميع أنحاء الكتلة المكونة من 27 دولة لمساعدة بيروت بعد الانفجار المدمر الذي وقع يوم الثلاثاء.
وتقول مفوضية الاتحاد الأوروبي إن الخطة هي إرسال عاجل لأكثر من 100 من رجال الإطفاء بالمركبات والكلاب البوليسية والمعدات المصممة للعثور على الأشخاص المحاصرين في المناطق الحضرية. وتشارك جمهورية التشيك وفرنسا وألمانيا واليونان وبولندا وهولندا ويتوقع انضمام دول أخرى.
سيساعد نظام رسم خرائط الأقمار الصناعية التابع للاتحاد الأوروبي السلطات اللبنانية على تحديد مدى الضرر. ويقول مفوض إدارة الأزمات، جانيز لينارسيتش، إن الاتحاد الأوروبي "يشارك سكان بيروت الصدمة والحزن" ويقف على أهبة الاستعداد لتقديم مساعدة إضافية.
وتتجه المساعدات الدولية إلى بيروت، حيث ترسل بولندا فريقًا من حوالي 50 رجل إطفاء، بما في ذلك 39 من رجال الإنقاذ مع 4 كلاب ووحدة إنقاذ كيميائية. كما تتجه طائرة نقل عسكرية يونانية إلى لبنان مع فريق بحث وإنقاذ بمعدات متخصصة، بينما تقول قبرص إنها سترسل المساعدة.
كان قد هز العاصمة اللبنانية بيروت انفجارا هائلا، وأوضحت التحقيقات أن الانفجار ضرب مستودع للمفرقعات بالعنبر رقم 12 قرب صوامع القمح في مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت، وسط حالة من الهلع بين السكان.
كما اندلع حريق كبير في مستودع المفرقعات، وسمع دوي انفجارات قوية في المكان، وترددت أصداؤها في العاصمة والضواحي، وهرعت إلى المكان فرق الإطفاء التي تعمل على إخماد النيران.
وكشفت مصادر أن "الانفجار أسفر عن وقوع إصابات وأضرار في المنازل والسيارات بعدد من أحياء بيروت جراء الانفجار الذي هز المدينة"، ونقلت سيارات الإسعاف عشرات المصابين إلى المستشفيات وسط دعوات للتبرع بالدم.