شهيرة في "معكم منى الشاذلي": "خدمت محمود ياسين في مرضه عشان ميتكشفش على غريب"
أوضحت شهيرة أن فراق ياسين صعب، ولا تتحمله، بل لم تستوعب بعد أنه لم يعد موجودا، مضيفة: "أنا مؤمنة بقضاء الله.. لكن في ناس بتبقى في حياتنا ليها البصمة الحلوة الحنينة القوية أوي اللي كلها إنسانية ورجوله وأدب وأخلاق، محمود الناس كلها اللي بتحبه جات الجنازة والعزا.. فوجئت إن مئات الناس واقفة تصلي عليه".
تابعت أن الفنان الراحل كان يهتم بأسرته أكثر من أي شيء، ومحبته في قلوب الجميع لا ينكرها أحد، لافتة إلى أنها كانت منهارة من البكاء في المنزل، لكن ظهرت متماسكة خلال العزاء حتى تمر الليلة بسلام، قائلة: "لازم في ليلته كل حاجة تليق بمقام محمود ياسين وتتم في هدوء من غير شوشرة، نبهت عليهم إن عايزين الليلة تعدي كـ أجمل ليلة ليه.. عايزين مقام محمود ياسين في العزاء يبقى زي ما كانت الجنازة".
أضافت شهيرة أنها تعرفت على محمود ياسين لأول مرة أمام الكاميرا كممثلة، ونشأت بينهما قصة حب، وقررا الزواج، وكانت وقتها طالبة في السنة الأولى بالمعهد، وأكملت دراستها وهي حامل، وتحملت الكثير من الأشياء، لأنها تعلم أنها اختارت رجلا استثنائيا وليس مجرد زوج.
وعن شائعات وفاته التي تكررت كثيرا في سنوات عمره الأخيرة، أكدت شهيرة أنهم لم يخبروه بأي منها، حتى لا تسوء حالته النفسية، قائلة: "مكناش بنعرفه الأخبار دي، صعب نقوله ده، دي ناس عايزة تكسب فلوس على حساب مشاعر ناس آخرين، عيب"، لافتة إلى أنها كانت تقوم على خدمته بمفردها ورفضت أن يساعدها أي حد، مضيفة: "ولادي كتير كانوا يقولوا لي هاتي حد يساعدك مش معقول تبقي شايلة لوحدك هاتي ممرض أو ممرضة، أقولهم لأ، ابوكم طالما انا ربنا مديني الصحة إن أنا أخدمه لوحدي مش هدخل عليه حد غريب، ويشوف محمود ياسين وهو تعبان ويساعده، الحكاية مش حكاية ست أصيلة أو لا.. أنا ربنا مقويني ومسخرني لهذا الرجل لأنه استثنائي وعظيم".
وفيما يتعلق بالحديث عن إصابته بالزهايمر قالت شهيرة: "محمود الحمد لله لغاية آخر أسبوع كان مدرك وعارفنا كلنا وعمره ما تاه عننا ولا معرفناش، ده أنا لو محمود معرفنيش كنت أموت.. عمره لا نسينا لا أنا ولا ولاده ولا أحفاده ولا زمايله، مرض التصلب في الشرايين أول ما اتشخص بيه محمود، الدكتور قالنا عنده تصلب في الشرايين مدي بوادر زهايمر لكن لو حصل مش هيبقا شرس".