موزع المهرجانات زيزو المايسترو: "مزيكا المهرجانات لها فكرها الخاص ولا نعتمد على سرقة الألحان كما يقال.. وأرفض الألفاظ الخارجة والإيحاءات" (حوار)
* قدمنا الاعتذار لـ أكرم حسني وأحمد فهمي بسبب "هلا والله" وعدم الاستئذان منهما غلطة
* تركت أعمالا كثيرة من أجل العمل بتوزيع المهرجانات الشعبية.. وأموت من الجوع أهون من أن أقول لحد تعالى أسجلك
* لا يوجد منافسة بيني وبين فيجو الدخلاوي وأطلب رأيه في بعض الأعمال.. ومشاجرة السادات وبيكا سوء تفاهم
* محمد رمضان نجح في غناء المهرجانات الشعبية.. وأتمنى العمل مع رضا البحراوي لأنه عشقي في مجال الغناء
في البداية نود أن نتعرف عليك بشكل تفصيلي، وكيف دخلت عالم المهرجانات؟
اسمي أحمد عبدالعزيز، حاصل على دبلوم تجارة، أبلغ من العمر أربعة عشر عامًا، ودخلت مجال توزيع المهرجانات الشعبية، منذ تسع أعوام مضت، عن طريق الصدفة، حيث كانت التكنولوجيا هي هوايتي المفضلة في تلك الوقت، وكنت دائمًا أقوم بتحميل البرامج، وبالصدفة لقيت برنامج للمزيكا، فقمت بالتجربة والعمل عليه، حتى تمكنت وأصبح لي اسمًا لامعًا في عالم المهرجانات الشعبية.
مؤخرًا طرحت مهرجان "هلا والله" حدثنا عن الكواليس والأزمة مع صناع "رجالة البيت"؟
أولا أنا من عشاق الفنان أكرم حسني وأحمد فهمي، والمسألة ليست سرقة ألحان، ولكن لحن المهرجان الذي طرح ضمن أحداث مسلسل "رجالة البيت"، نال إعجاب الكثير، فقررنا أن نعيد توزيع التيمة اللحنية، بشكل المهرجان، وعلى الرغم من هذا لا يمكن أن ننكر أننا وقعنا في خطأ، وهو عدم الاستئذان من الفنانين، لاقتباس اللحن، وبالفعل قمنا بتصحيح الخطأ وتواصلنا مع القائمين على العمل وقدمنا لهم الاعتذار والشكر عبر اليوتيوب.
لماذا يضعك الجمهور في مقارنة بينك وبين فيجو الدخلاوي بعد تعاون حمو بيكا وفريقه معك؟
في الواقع لا يوجد مقارنات، فجميعنا أخوة، وزملاء مجال واحد، وكل منا له فكره الخاص في توزيع المهرجانات الشعبية، وتأتي عليّ الكثير من الأوقات أطلب رأي "فيجو الدخلاوي"، في بعض الألحان، ولكن بالفعل توجد منافسة عمل وليست شخصية.
لماذا يعتمد فن المهرجانات الشعبية على سرقة الألحان الأصلية؟
في البداية، أرفض قول "سرقة"، لأنها لو كانت مسروقة لاندثرت وأثبتت فشلها بدلًا من النجاح الذي حصل عليه هذا الفن، بالإضافة إلى أن إعادة توزيع لحن قديم تحتاج إلى مجهود وعمل أكثر من صناعة لحن جديد، كما أن هناك العديد من المهرجانات أعدت لها مزيكا خاصة وليست جميعها مسروقة.
أما عن الأعمال التي اتهم صناعها بالسرقة، لم يكن الهدف هو السرقة، ولكن هي إعادة توزيع بشكل يواكب تطور المزيكا.
من وجهة نظرك هل مزيكا المهرجانات تطورت بالشكل المطلوب أم لا؟
بالطبع نعم، تطورت بشكل كبير، والدليل على أن معظم موزعي المهرجانات الشعبية، يتعاونون مع كبار النجوم من مطربي الأغنية الشعبية، ولابد من أن يكون الموزع لديه الموهبة حتى يتمكن من التطوير بشكل مستمر.
من وجهة نظرك ما هو حل أزمة نقابة المهن الموسيقية مع صناع المهرجانات الشعبية؟
لابد أن تعترف النقابة بأن المهرجانات الشعبية أصبحت فنًا معترفًا به في مصر والخارج، فضلًا عن أن "المهرجان" يتمتع بحصوله على شريحة كبيرة من الجمهور وعشاق الموسيقي في مصر، ومن المفترض أن تضع المهن الموسيقية قانونًا لتقنين صناعة المهرجانات الشعبية، وأن تطرح تحت إشرافهم، ولا يوجد أزمة في مراجعة محتوى المهرجان الذي يطرح حتى تتأكد من أن العمل يليق بالذوق العام.
هل زيزو المايسترو يهتم بمحتوى الكلمات التي يقوم بتوزيعها، أم لا؟
بالطبع، ورفضت الكثير من الأعمال التي تحتوي على كلمات خارجة، أو إيحاءات جنسية، لأن المهرجان له جمهور من جميع الفئات العمرية، ولا أنكر أن في بدايتي لم أهتم لذلك الأمر، وذلك لعدم توقعي بأن المهرجان الشعبي سيكون له شأن، ويذاع صيته في جميع البيوت والأماكن العامة.