بعد دفن والده.. مروان وحيد حامد يطلب من جمهوره هذا الأمر
حرص المخرج مراون حامد، على توجه الشكر لكل من قام بتقديم واجب العزاء في وفاة والده السيناريست الكبير وحيد حامد، وذلك عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
حيث كتب "حامد" على حسابه الشخصي بـ موقع "فيس بوك": "البقاء والدوام لله وحده.. شكرًا لكل من عزانا وواسانا في مصابنا الأليم، شكرًا لكل الكلام الجميل اللي اتكتب واتقال عن والدي في الصحافة والإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، شكرًا لكل المشاعر الصادقة اللي شفناها".
وتابع: "والدي قال في ندوته الأخيرة إن مروان له إخوات كتير، وقد كان.. اللي شفته في الأيام الأخيرة من مشاعر صادقة ونبيلة هي مشاعر أخوة حقيقية بتعكس مدى حب الناس لوالدي..عايز أشكر من قلبي كل الناس اللي احتفت بوالدي أثناء تكريمه في مهرجان القاهرة واللي حضر ندوته.. كل كلمة حلوة اتقالت أو اتكتبت أدخلت الفرحة على قلبه وسبحان الله كان قبل ما يفارقنا بأسابيع قليلة".
واختتم مروان حديثه قائلًا: "أشكركم شكرًا جزيلًا ويا ريت كل ما تتفرجوا على عمل بتحبوه من تأليفه، تدعوله بالرحمة والمغفرة".
يذكر أن مهرجان القاهرة السينمائي، برئاسة المنتج محمد حفظي، كرم الكاتب وحيد حامد، في دورته الثانية والأربعين، إذ نال جائزة الهرم الذهبي، وسلمها له المخرج شريف عرفة على المسرح.
وحيد حامد كاتب وسيناريست مصري، ولد في الأول من يوليو 1944، بمحافظة الشرقية، وتخرج في قسم الاجتماع بكلية الآداب جامعة عين شمس عام 1967، ليبدأ بالتوازي رحلة البحث عن تحقيق حلمه في كتابة القصة القصيرة، فكانت أول إصداراته مجموعة قصصية بعنوان "القمر يقتل عاشقه"، ولكن فجأه تغير المسار، وتحول الاهتمام لكتابة الدراما بنصيحة من الكاتب الكبير يوسف إدريس، لتنطلق رحلة السيناريست وحيد حامد بين جدران ماسبيرو مطلع السبعينيات، بكتابة الدراما الإذاعية والتلفزيونية، قبل أن ينطلق في مجال الكتابة للسينما نهاية السبعينيات، بفيلم "طائر الليل الحزين"، إخراج يحيى العلمي، الذي كرر معه التعاون عام 1981 في فيلم "فتوات بولاق" عن قصة لنجيب محفوظ.