أسامة كمال ناعيا عبلة الكحلاوي: وجه دعوى لا ينسى.. وتربيت على ابتهالات والدها
قال الإعلامي أسامة كمال، إن خبر رحيل الدكتورة عبلة الكحلاوي كان صادما وحزينا، لافتًا إلى أنها كانت أحد وجوه الدعوة الإسلامية السمحة، وهبت حياتها لتصحيح المفاهيم الدينية.
وأضاف خلال برنامجه «90 دقيقة» المذاع عبر شاشة «المحور»، مساء اليوم الإثنين، أن عبلة الكحلاوي لم ينقطع عطائها وكانت من أهم رائدات العمل الإنساني والدعوي عن طريق جمعيتها الباقيات الصالحات.
وأذاع فيديو تكريمي للداعية الراحلة التي تمت الصلاة على جثمانها ظهر اليوم.
توفيت الداعية المصرية الشهيرة عبلة الكحلاوي، مساء الأحد، عن عمر ناهز 72 عاما متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا المستجد.
وعبلة الكحلاوي من مواليد 15 ديسمبر 1948، وهي ابنة الفنان الراحل محمد الكحلاوى، حيث تزخر السيرة الذاتية لها بالعديد من الدرجات العلمية، حيث تخصصت في الشريعة الإسلامية، حتى حصلت على الماجستير في الفقه المقارن عام 1974، وحصلت على الدكتوراه بعدها بـ4 سنوات، في التخصص ذاته، كما تولت رئاسة قسم الشريعة في كلية التربية بمكة المكرمة.
كما شغلت منصب عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات بجامعة الأزهر، وهي مؤسس جمعية الباقيات الصالحات، ومقدم العديد من البرامج الدينية في القنوات الفضائية، وكلفت بإلقاء دروس دينية في الجامع الأزهر ولها درس أسبوعي في بيت الحمد بمسجد المقطم أيضا.
وأسست عبلة الكحلاوي جمعية الباقيات الصالحات، وهي أحد أكبر الجمعيات الخيرية الموجودة في مصر وتقدم العديد من الخدمات الاجتماعية بكافة المحافظات.