إسلام إبراهيم لـ"الفجر الفني": "اضطريت لانقاص وزني بسبب نجيب زاهى زركش.. ويحيى الفخراني كاريزما كبيرة (حوار)
*شخصيتي في" نجيب زاهي زركش "مختلفة تمامًا عني..ولم اتجه للإرتجال فيها
*شعرت بقلق شديد أثناء وقوفي أمام يحيى الفخراني..والعمل معه مسئولية كبيرة
*"نجيب زاهي زركش" له جمهور خاص به.. ونجوم الكوميديا مظلومين
استطاع الفنان إسلام إبراهيم أن يلفت أنظار جمهور بشدة بعد تجسيده لشخصية "سعيد" التى يقدمها ضمن أحداث مسلسل "نجيب زاهي زركش"، الذي يُعرض في السباق الدرامي الرمضاني الحالي على قناة "ON" حيث أنه جعل الجميع يشيدون بأدائه منذ عرض الحلقات الأولى من المسلسل.
وتحدث إسلام إبراهيم في حوار خاص لـ"الفجر الفني" عن كواليس مشاركته في مسلسل "نجيب زاهي زركش"، وعن ردود الأفعال التي وصلت إليه، وعن رأيه في المنافسة الرمضانية، وغيرها من الأمور،، وإلى نص الحوار :
ما الذي حمسك للمشاركة في مسلسل "نجيب زاهي زركش"؟
أول ما قرأت الشخصية شعرت أنها مختلفة تمامًا عني شكلاً وموضوعًا، وبعدها تناقشت مع المخرج شادي الفخراني واستايلست العمل لكي أُحاول التقرب من شكل الشخصية، وبعد ذلك اقترحنا ظهوري بالشنب والشعر الكيرلي، أما بالنسبة للمواصفات الخارجية فقمت بإنقاص وزني عن طريق أدائي لبعض التمارين الرياضة لكي تظهر الشخصية بشكل لائق؛ لأن "سعيد" يحاول أن يكون بلطجي مع الآخرين، وشخصيته تشبه للقبضاي.
*وما حقيقة استعانتك ببلطجية لكي تُفيدك في تقديمك لتلك الشخصية؟
بالفعل جلست مع الأشخاص الذين يلجأ إليهم الناس في المناطق الشعبية لكي يساعدوهم في الحصول على حقوقهم؛ لكي أعرف طريقة كلامهم وتفكيرهم والأصول الذين يسيرون عليها، ولكنهم ليسوا بلطجية، وذلك لكي تظهر الشخصية بشكل جيد .
*قلت في أحد مشاهدك أننا نعيش على الصدقة.. فما مدى اتفاقك مع هذه العبارة؟
أنا متفق جدًا مع كلام "سعيد"، فنحن جميعًا عايشين على الرزق الذي يبعثه الله إلينا، صحيح أن كل فرد فينا يجتهد ويفعل ما عليه، لكن في النهاية نحن مؤمنين أن كل شخص منا في الدنيا له رزق خاص به، وأن الله عندما يُشاور على شخص ما يريد أن يعطيه شيئًا معينًا يعطيه إليه، فجميعنا عايشين على الرزق الذي يعتبر صدقة من الله إلينا، وحتى لما حد يبقى بيشتغل معاك انت لازم تبقى مقتنع ان رزقه هو رزقك ممكن يكون ربنا بيرزقك عشان خاطره اوعى تحسسه انه بيشتغل عندك لا ده بيشتغل معاك ممكن الرزق اللي بيجيلك ده كله بسبب رزقه هو أو رزق أولاده.
*ما أصعب المشاهد التي واجهتك أثناء التصوير؟
المشاهد التي تطلبت وجود مشاعر عميقة ودافئة مع دكتور يحيى الفخراني؛ حيث أنني شعرت بقلق شديد ألا أكون على النفس مستوى الذي يحبه، كما دكتور يحيى ممثل عظيم يرفع من قيمة الناس التي تقف أمامه، وفي نفس الوقت كان لابد عليّ أن أشعر بمسئولية أنني أقف أمام كاريزما كبيرة مثل كاريزما الدكتور يحيى.
*ماذا عن ردود الأفعال التي تلقيتها على المسلسل وعلى شخصية "سعيد" التي تقدمها خلاله؟
ردود الأفعال لطيفة جدًا، المسلسل في منطقة لوحده؛ لإنه دافئ ويُخاطب المشاعر، وخالي من العنف، فهو لايت كوميدي يجعلك تبتسمين ابتسامة خفيفة، كما أن الحلقة تبدأ وتنتهي دون أن يشعر أحدًا بإنتهائها، والجمهور عندي على السوشيال ميديا يريدون أن يعرفوا من هو ابن نجيب "سعد" أم "سعيد" أم "مسعد"، ضاحكًا :"يا حرام ميعرفوش إنهم هيفضلوا لآخر المسلسل عشان يعرفوا ابنه".
*هل التزمت بما كتبه عبد الرحيم كمال في السيناريو أم لجأت للارتجال وإضافة الافيهات؟
لا، فقد كان هناك اتفاق في البداية مع دكتور يحيى وأستاذ شادي بعدم الارتجال أو الإضافات ؛ لإنهم لا يحبوا تلك الأمور، فكان هناك التزام بالنص بنسبة مليون في المية، وكل كلمة تحدثنا بها وظهرت تريند خلال الأيام الماضية كانت مكتوبة في النص لكن مهمة الممثل تكمن في عدم إحساس المشاهد أن ذلك الكلام قد تم كتابته في النص، فوظيفته أن يحاول إظهار أن الكلام المكتوب قد نبع من شخصيته، وأنه ليس مجرد كلامًا يقوم بتسميعه.
*ما رأيك في المنافسة هذا العام؟
المنافسة هذا العام شديدة جدًا، فهناك العديد من المسلسلات الرائعة، ولكن "نجيب زاهي زركش" نوع مختلف عن الأعمال الموجود، اعتقد أنه سيكون له مريدين وجمهور خاص به، وفي النهاية كلنا اجتهدنا ولا أحد يعرف ما العمل الذي سيحقق نجاحًا كبيرًا وما العمل الذي لن يكتب له النجاح، ففي العام الماضي عندما قدمنا مسلسل "بـ 100 وش"، كنا نشعر أننا نقدم شيئًا جيدًا، ولكننا لم نكن نتوقع النجاح الرهيب الذي حققه ذلك المسلسل، وهذا العام دي قدمنا عملاً رائعًا، وبذلنا فيه جهودًا كبيرة، وقمنا بتصويرها لمدة ستة أشهر، وفي النهاية النجاح يكون من عند الله.
*ما تعليقك على الاتهامات التي توجه لنجوم الكوميديا بالاستسهال فيما يقدموه؟
أنا ضد هذه الاتهامات؛ لأن بعض نجوم الكوميديا مظلومين بسبب أن الورق أحيانًا يكون غير جيد، كما أنهم يُطالبون الفنان أن يحول ذلك الورق لشئ يجبر الجمهور على الضحك، بالإضافة إلى أن الفنان بتعرض لضغوطات دائمة، حيث أنه يدخل العمل قبل رمضان بشهر أو شهرين فلذلك فإنه لا يقدر على التحضير لشئ جيد، وهناك أكثر من فنان تعرضوا للظلم العام الماضي؛ لأنهم لم يكن لديهم الوقت الكافي ولا الإمكانيات المناسبة بسبب ظروف التي فرضت علينا بسبب فيروس كورونا، حيث أنها منعت الجميع من السفر، والزمت بعضهم بالتصوير فيي أماكن محددة.