في ذكرى ميلاده.. حكايات لا تعرفها عن إبراهيم سعفان
يعد من أشهر نجوم الكوميديا، فلن تمل من مشاهدة أعماله والاستمتاع بعفويته، فمن لا يحب عبدالعال الملط في فيلم "تجيبها كدا تجيلها كدا هيا كدا"، أبدع في الكثير من الأعمال الكوميدية والتراجيدية، كما فعل في فيلم "احنا بتوع الأتوبيس" مع عادل إمام وعبدالمنعم مدبولي، هو الفنان إبراهيم سعفان، التي تحل ذكرى ميلاده اليوم.
صنع إبراهيم سعفان لنفسه علامة مميزة في عالم الكوميديا وأشتهر بألقاب صاحب البسمة وصانع البهحة، مستغلا تكوينه الجسماني القصير والصوت ذا النبرة المميزة.
من ضمن الحكايات غير المعروفة عن إبراهيم سعفان أنه عندما سافر إلى اليونان لتصوير عمل ما، أعجبت به مديرة الاستديو وطلبت الارتباط به، لكنه رفض مؤكدا أنه يحب زوجته ويقدرها، ورغم ذلك لم تنقطع علاقتها به وكانت تتصل بأسرته لتطئمن عليه، وعندما توفي وعملت بذلك تحدثت إلى زوجته وظلت تبكي لمدة ساعة.
قدم الكثير من الأعمال التي حققت نجاحا كبيرا، ولم تكن الكوميدية في الأعمال فقط ولكن جمعته بمواقف كوميدية أيضا في الحياة الواقعية.
أبرز هذه المواقف عندما حكى الفنان محمود الجندي، خلال حواره في برنامج "بيومي أفندي" عن موقف جمعه بالفنان إبراهيم سعفان في اليونان، أثناء تصوير مسلسل في اليونان لتلفزيون عجمان، وكان سعفان يريد الذهاب إلى فندق في مكان آخر لمقابلة أحد الأصدقاء، ولكنه لا يجيد اللغة الإنجليزية فحاول محمود الجندى مساعدته وقال له أن يقول "تاكسى" ثم يقول "بريزدنت أوتيل"، وبعد وصوله ينطق باسم الشخص الذى يريد مقابلته.
وبالفعل هذا ما فعله ونجح في ذلك وبعد انتهاء المقابلة خرج من الفندق وأوقف "تاكسى" وقال له "بريزدنت أوتيل" رغم تواجده بنفس الفندق ولكنه تخيل ان هذه الكلمة تخبر السائق بالمكان الذى يريده لعدم معرفته باللغة الإنجليزية وتعثر وتاه، مما أضطر أن يؤذن "الله أكبر" في وسط ميدان في اليونان.
فرأه شخص سودانى وساعده في الوصول للفندق الذى نتواجد فيه، مضيفا: أثناء تواجدنا في "اللوبي" وجدناه منهارا من البكاء لما تعرض له وقال لنا "علموا أولادكم اللغة".