في ذكرى وفاته.. سراج منير ترك الطب من أجل الفن
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان سراج منير، والذي يعتبر أحد أباطرة فن التمثيل في مصر والوطن العربي، والقاسم المشترك في عدد كبير من أفلام فترة الأربعينيات والخمسينيات.
ولد سراج منير، في حي باب الخلق، والأب عبد الوهاب بك حسن مدير التعليم العالي بوزارة الأوقاف، والأخوة هما حسن وفطين عبد الوهاب، اللذان عملا بالإخراج، عندما انهى سراج منير، دراسته الثانوية، أرسلته العائلة ليدرس الطب في ألمانيا على نفقتها، ولكن ما يتم إرساله من مال لا يكفي، مما أضطره إلى العمل بجوار دراسته، ساقته ظروفه للعمل في أحد الاستوديهات.
بدأ سراج منير، يعمل فى السينما ككومبارس في الأفلام الألمانية الصامتة، أثر هذا بطبيعة الحال على دراسته التي تركها بعد فترة ليست قصيرة وتفرغ للفن مترجلًا بين استوديوهات برلين، وهناك يلتقي بالمخرج محمد كريم، وبعد عام يشدان الرحيل إلى ميونخ، حيث كان موجود في تلك الفترة فتوح نشاطي واستفان روستي، مع بدء الحرب العالمية الثانية، يقرر سراج منير العودة إلى القاهرة بعد أن ضاع حلمة في أن يصبح طبيبًا، وتم قبوله عضوًا في مسرح رمسيس، وبعد فترة ينتقل إلى الفرقة الحكومية، وتأتي أول فرصة في السينما فيسند له دور في فيلم "زينب" عام 1930م، لتتوالى عليه الأعمال بعد ذلك.