في ذكرى وفاته.. الوجه الآخر من حياة أحد كبار الكوميديا حسن فايق
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان الكبير حسن فايق، صاحب أشهر ضحكة في تاريخ السينما المصرية، وواحد من كبار الكوميديا في مصر والوطن العربي.
كانت شخصية حسن فايق، في الحقيقة تختلف تمامًا عن شخصيته على الشاشة، إذ تخصص في تقديم أدوار الرجل الطيب الهادئ، والساذج الذي لا يهتم كل من حوله بوجوده، وفي الواقع كان شابًا ثائرًا ووطنيًا وصارمًا لحد كبير.
شارك في مظاهرات ثورة 1919، وقام بغناء العديد من الاسكتشات الغنائية الجريئة التي يهاجم من خلالها الاحتلال الإنجليزي حيث كان شديد القرب من الزعيم المصري سعد زغلول.
مشوار حسن فايق، الفني يضم 160 فيلمًا من أبرزها "نشالة هانم، حسن ومرقص وكوهين، سكر هانم، الزوجة 13، قمر 14، خطيب ماما، معبودة الجماهير"، كما قدم على خشبة المسرح العديد من العروض الناجحة منها"ملكة جمال، فران البندقية".
وفي 1975 أصيب حسن فايق، بشلل نصفي وعاش خمس سنوات أسيرًا لكرسي متحرك،.
وفي يوم 14 سبتمبر 1980 وافته المنية، وغاب صدى ضحكته الجميلة عن الدنيا، مات صانع البهجة وحيدًا وبعيدًا عن الأضواء التي حاصرته كثيرًا.