اتفاقية إنشاء مكتب ترجمة بين "كتاب مصر والعرب والأفارقة"
وقع الاتحاد العام للكتاب والأدباء العرب، والنقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، برئاسة الشاعر الدكتور علاء عبد الهادي، اتفاقية تعاون مع ورابطة الكتاب الأفارقة، ومثلها أمينها العام ويل أوكيدريان، والجمعية المصرية للأدب المقارن، ومثلتها الدكتورة فاطمة خليل أستاذ الأدب الفرنسي ومستشارنا الثقافي الأسبق في فرنسا، والحلقة المصرية لدراسات النوع والشعريات المقارنة، ومثلتها الدكتورة رشا صالح وكيل آداب حلوان، وأستاذ الأدب العربي، وقد اتفقت الجهات الاعتبارية الخمس على إنشاء مكتب للترجمة من اللغة العربية واللغات الإفريقية إلى اللغات الغربية، يكون مقره القاهرة، ويحق له فتح فرع أو أكثر تموله وتشرف عليه الدولة المضيفة وذلك بمبادرة من رئيس الاتحاد العام للكتاب والأدباء العرب وكتاب مصر.
ويقول الشاعر الدكتور علاء عبد الهادى، في منجز جديد للثقافتين العربية والإفريقية بقيادة الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، والنقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، وفي خطوة تفرضها شروط الضرورة والأهمية، وتحقيقًا لهدف مأمول نادينا -مع غيرنا من مفكرين ومؤسسات- لتحقيقه على مر عقود، وإسهاما من منظمات المجتمع المدني في دعم حضور الثقافتين العربية والإفريقية في المشهد الثقافي العالمي، وهو ما لن يتحقق دون المبادرة بإنشاء حراك مؤسسي يهتَمُّ بالترجمة العكسية من اللغة العربية واللغات المحلية الإفريقية إلى اللغات الغربية.
تم توقيع الاتفاقية بحضور عدد من أعضاء هيئة مكتب النقابة، ومجلس الإدارة والجمعية العمومية، في مقر الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، والنقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، وتهدف الاتفاقية إلى عدة بنود وهى :
ــ تعزيز التفاهم والتواصل الحضاري بين الثقافات الإفريقية المتعددة.
ــ ترجمة الكتب من اللغة العربية واللغات الإفريقية إلى اللغات: الإنجليزية، والفرنسية، والإسبانية وغيرها.
ــ نشر الكتب المترجمة دوليا وتبادلها.
ــ نشر المنشورات بين الشركاء.
ــ تدريب المترجمين والمحررين.
ــ تشجيع الترجمة من خلال تخصيص جائزة أو أكثر لأفضل كتاب مترجم في مختلف التخصصات: الثقافية، والإبداعية، والعلوم الإنسانية.
وقد اتفقت الأطراف الخمسة على تشكيل لجنة علمية لوضع لائحة تنفيذية لبدء وضع هذه الأهداف المهمة في مرحلة النفاذ، ومن المقرر أن يتم إنشاء موقع إلكتروني، ومجلة إلكترونية، مع البدء في وضع قواعد بيانات، وتبادل المنشورات بين دول الاتحادين العربي والإفريقي ومبدعيهم.
كما وجه الشاعر الدكتور علاء عبد الهادي الشكر إلى كل من أسهم في خروج هذا الاتفاق المهم إلى النور، وخص بالذكر الدكتورة أحلام عثمان أستاذ الأدب الإنجليزي في الجامعة البريطانية على ترجمة محضر الاتفاق.