في ذكرى ميلاده.. تعرف على بدايات دخول علاء ولي الدين الفن

الفجر الفني

علاء ولي الدين
علاء ولي الدين



تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان علاء ولي الدين، ناظر الكوميديا المصرية صاحب حضورًا مميزًا على شاشتي السينما والتلفزيون، حاصدًا قلوب الملايين في مصر والعالم.

ورث من والده الفنان الراحل سمير ولي الدين، أحد الفنانين الذين برعوا في تأدية الأدوار الثانوية، الذي كانت بدايته مع مسرحية "شاهد مشافش حاجة"، أمام الزعيم عادل إمام، ما زاد تعلق "علاء" بالمجال، الذي كان دائم سؤال والده عن كواليسه، وكيف يخرج في النهاية على شاشة التلفاز.

رفض والد علاء ولي الدين، في البداية دخوله مجال التمثيل خشية أن يترك دراسته ويتجه إليه، ولكن بعد وفاته ترك وصية يخبره فيها عن معرفته بمدى حبه للفن والتمثيل، طلب فيها أن يكمل دراسة الجامعية ثم يفعل ما يحلو له، وبالفعل تخرج من كلية التجارة ثم اتجه للفن.

لم يُقبل علاء ولي الدين، في معهد الفنون المسرحية مرتين، ما جعله يتعرض لحالة اكتئاب، إلا أنه أصر على الاستمرار في هذا الطريق لجأ للمخرج نور الدمرداش، وطلب منه فرصة، وبدأ معه من الصفر من مساعد إنتاج وحتى فرصة التمثيل، أول أعماله كانت مع مسلسل "زهرة والمجهول"، الذي أنتج عام 1984