في ذكرى ميلادها.. ماجدة الخطيب بين العطاء الفني والمواقف الصعبة التي مرت بها
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة الكبيرة ماجدة الخطيب، وهي واحدة من النجمات اللاتي أثرن الجدل سواء بأدوارها أو بأخبارها الشخصية التي انتشرت بشكل واسع في الصحف في فترة السبعينيات والثمانينيات.
تعرضت ماجدة الخطيب، للعديد من الأزمات والمواقف الصعبة، ففي عام 1982 تم اتهامها بقتل مواطن بطريق الخطأ أثناء قيادتها السيارة وهي مخمورة، وسجنت 8 أشهر على ذمة القضية، وتم الإفراج عنها بكفالة مالية قدرت وقتها بـ5 آلاف جنيه.
وفي عام 1985 تم إلقاء القبض عليها وبحوزتها كمية كبيرة من المخدرات وصدر حكم بحبسها 5 سنوات.
كشفت ماجدة الخطيب، في تصريحات سابقة، أسرارًا في حياتها الشخصية، حيث روت تفاصيل تجربتها داخل السجن وذلك خلال لقاء مع الفنانة صفاء أبو السعود في برنامج "ساعة صفا".
وقالت إنها دخلت السجن من قبل كممثلة في فيلم "دلال المصرية" للمخرج حسن الإمام، ولكن الدخول كممثلة مختلف تمامًا عن الدخول كمذنبة، "اللي شوفته في السجن ولا مليون مؤلف يتخيله".
وأشارت إلى أن تجربتها في السجن كانت رحمة من الله، لأنها كانت بعيدة عن الدين في حياتها في ذلك الوقت، وخلال تلك التجربة قابلت مجموعة مختلفة من البشر ما بين الأبرياء والمذنبين. وعن علاقتها بالسيدات هناك أوضحت أنهن في البداية كن يتعاملن معها باعتبارها نجمة، ولكن مع الوقت زاد حبهن لها: "بقت كل واحدة تيجي تحكيلي حكايتها عشان أعملها فيلم".
كما تحدثت ماجدة الخطيب عن الفنانين الذين قاموا بزيارتها خلال تلك الفترة في لقاء آخر مع الإعلامي طارق حبيب في برنامج "بدون عنوان"، قائلة إن تعاطفا كبيرًا كان من زملائها في الوسط الفني بسبب إحساسهم ببرائتها، وكانت من بينهم الفنانة هند رستم التي كانت تزورها أسبوعيا، إضافة إلى الفنانة سميحة أيوب، وتتسع القائمة لتشمل جلال الشرقاوي، ماجدة الصباحي، سميرة أحمد ومحمد عوض.