الموزع سليمان دميان للفجر الفني: أتمنى التعاون مع عمرو دياب وشيرين عبدالوهاب
كشف الموزع اللبناني سليمان دميان عن العديد من الأعمال الفنية المشوقة التي يقوم بتجهيزها خلال الفترة الحالية، وعن طموحه بالتعاون مع أبرز نجوم ونجمات الوطن العربي.
وقال في تصريح خاص للفجر الفني: أتولى حالياً توزيع عدد كبير من الأغاني للفنانة هيفاء وهبي، وأغنية مميزة للفنانة ماريتا الحلاني من ألحان الصديق نبيل خوري وعدة اعمال لدانا حوراني وزاف وريما يوسف ووسام هلال وغيرهم.
وأضاف: كما أعمل على مشاريع أخرى لا أستطيع الكشف عن تفاصيلها اليوم، منها أغنية تجمع نجمين كبيرين من جيلين مختلفين.
وواصل سليمان حديثه، عما إذا كان يطمح للعالمية أم لا، فقال: أعتقد ان الموسيقى والثقافة والفنون العربية تسير بخطوات ثابتة نحو العالمية. هناك اليوم إهتمام كبير بالإنتاج الفني العربي حول الكوكب، وسنرى بالتأكيد، في المستقبل القريب، أغانٍ عربية تتصدر القوائم الموسيقية العالمية، ما سيمكن الكثير من الفنانين والموزعين العرب من النجاح والإنتشار على الصعيد العالمي.
وبسؤاله عن الأسماء التي يتمنى التعاون معها، كشف: أنا كنت محظوظ بتعاوني مع الكثير من الفنانين والفنانات الذين أحبهم على الصعيد الشخصي، وأحب أعمالهم على الصعيد المهني. بالتأكيد، أتمنى وأتشرف في المراحل القادمة أن أتعاون مع عدد أكبر من نجوم ونجمات الوطن العربي، مثال على ذلك حسين الجسمي، سعد لمجرد وعمرو دياب من المطربين الرجال، نانسي عجرم، اليسا وشيرين عبد الوهاب من المطربات النساء.
وعما إذا كان يقبل التعاون مع نجوم يقدمون أعمالا دون المستوى مقابل المردود المادي، قال: كل موسيقي يحب حرفته، ويبني أسس مسيرته الفنية على هذا الشغف، يعلم أن المال، رغم أهميته، يبقى شيء ثانوي في عملية الإنتاج الموسيقي. على صعيد آخر، أنا لا أحب تصنيف الأعمال الموسيقية حسب مستواها، لأنني مقتنع أن كل عمل موسيقي له جمهوره، وأن كل أغنية تجد مستمعات ومستمعين يتعلقون بها لأسباب خاصة وشخصية.
وعن مثله الأعلى في عالم التوزيع، شدد: ليس لدي "مثال اعلى" في المطلق، لكن هناك العديد من الموسيقيين والفنانين الذين أحترمهم وأحبهم وأتعلم منهم الكثير، لدي ضعف ناحية الأستاذ صباح فخري وتسجيلاته الخالدة التي شاركتني افراحي واحزان. وعلى الصعيد العالمي أحب الملحن التصويري الالماني Hans Zimmer وقدرته الرهيبة على دعم الصورة بالصوت.
واختتم حديثه لما سألناه عن المنافسة في عالم التوزيع: منذ دخولي مجال الفن، اتخذت قرار التعامل مع جميع أطراف المهنة بطريقة تعاونية وغير تنافسية. أعتبر نفسي محظوظ لأنني انتمي إلى جيل جديد من الموزعين، يسير على هذه القيم، يساعد ويدعم زملاءه، ويحب النجاح لنفسه ولغيره. والموسيقى ليست بسباق او مسابقة، الموسيقى هي تحدي ذاتي وجماعي نحو الافضل والاجمل والأرقى. والذين يدفعونني في هذا الإتجاه كثيرون، ومن أبرزهم صديقي العزيز جيمي حداد.