شاهد.. كواليس لأول مرة تُكشف في ندوة "دور الدراما في التوعية لذوي القدرات الخاصة"
على هامش الملتقى الخامس لمؤسسة «أولادنا» لفنون ذوي القدرات الخاصة، أقيمت بعد ظهر الخميس بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، ندوة بعنوان «دور الدراما في التوعية لذوي القدرات الخاصة»، مع أسرة مسلسل «ليه لأ»، بحضور مريم أبو عوف مخرجة المسلسل، ودينا نجم، والطفل سليم مصطفي، وأدارت الندوة الدكتورة ميرفت ابو عوف أستاذ الإعلام بالجامعة الأمريكية، وعضو مجلس الأمناء بمؤسسة أولادنا.
قالت المخرجة مريم أبو عوف أنها منذ رأت الطفل «سليم» بطل المسلسل أمام الفنانة منة شلبي واقتنعت به وكانت تحتاج طفل وجه جديد يقنع الجمهور بالحكاية.
وأضافت أنها سعيدة بأن المسلسل عزز فكرة الاحتضان وحدث إقبال مِن المجتمع على الاحتضان وحب فعل الخير وهو ماجعل للدراما رسالة إنسانية حقيقية من الممكن ان تغير في أفكار المجتمع.
وتابعت أنها تحب حلقات الخمسة عشر حلقة ولاتحب عمل المسلسلات الثلاثون حلقة قائلة: لأني اشعر اني تحتاج إلى المط والتطويل والملل فأنا أحب ان الرسالة تصل بشكل مباشر في دراما غير مملة ".
وقالت الكاتبة دينا نجم إنها تحب الكتابة جدا وكانت تتمني أن تكتب أكثر من ذلك وأنها تنتظر عمل حكايات أجزاء عديدة من المسلسل لأن لديها فائض من القصص الاجتماعية، وأحب وانا اكتب ان اعلم بشخصية البطل لكي اكتب روح البطل على الورق واكتب الشخصية التي تليق به.
وقالت الدكتور سهير عبدالقادر رئيس مؤسسة أولادنا، إن التبني والإحتضان ليس سهل ولا بد أن يكون هناك مسؤلية كبيرة بالمشاكل وانا اري ان قصة التبني قريبة من مشاكل أولادنا وأتمني أن أولادنا يكونوا فوق الرأس لدي كل أب وأم سواء بالاحتضان أو الآب والأم البيولوجيين.
وقال الطفل «سليم» أن أصعب مشهد بالنسبة له وهو يقفز من أعلي سُوَر المؤسسة لأنه كان خائف أن يسقط ويصاب لأنه شخص بطبيعته هاديء وكان أيضا متأثر بمشهد نسيانه للعبة داخل عربة المترو، ومن أكثر الحلقات التي أحبها الحلقة الأخيرة التي كان يقوم فيها بعمل مسرحية.
وفي نهاية الندوة قامت سهير عبدالقادر بتكريم أسرة المسلسل. لدوره في تعزيز فكرة الاحتضان.
يذكر أن الدورة الحالية من الملتقى، تقام تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وشعارها «سوا نرجع فرحتنا»، وهي دورة استثنائية، تقام تحت شعار «سوا نرجع فرحتنا»، حيث يلتقي اولادنا، من ذوى القدرات الخاصة، مع فرق مهرجان الفنون والفلكلور الأفرو صيني، ويقومون بمشاركة الفرق الفنية الأفريقية والصينية والاوروبية، وفرقة دولة الشرف روسيا في العروض التي يقدمونها.