على طريقة حورية فرغلي.. الدكتور محمد ماهر يكشف مشاكل الأنف التحفظي المغلق
يعد تجميل الشكل من الجسم إلى الوجه، أبرز أحلام كل امرأة ورجل للحصول على قوام مثالي ورياضي واستعادة الثقة بالنفس، ومن أبرز وأدق عمليات التجميل هو تجميل الأنف، أو حدوث حوادث عرضية بالأنف مثلما حدث مع بعض النجوم ومنهم الفنانة حورية فرغلي التي عانت من مشاكل في أنفها، وخضعت خلال السنوات الماضية إلى العديد من جراحات التجميل، في أحد مستشفيات شيكاغو، وتحدث خبير الدكتور محمد ماهر، عن تجميل الأنف التحفظية المغلقة بشكل خاص.
وقال الدكتور محمد ماهر، خلال حلوله ضيفا على قناة "الحدث" إن تجميل الأنف التحفظي المغلق هو فلسفة جديدة في عمليات تجميل الانف والتي تعمل علي الحفاظ علي طبيعة الانف والحصول علي شكل جمالي مع تقليل فترة الاستشفاء من العملية وتقليل نسبة حدوث اي مضاعفات وتقليل خطورتها وذلك عن طريق الحفاظ علي أنسجة الانف، الحفاظ علي غضاريف الأنف وإعادة تشكيلها بدلًا من استئصالها.
وأضاف، يجب علي المريض أن يكون علي دراية كاملة عن العملية التي سيقدم علي إجراؤها، وأن تكون توقعاته منطقية وموضوعية لحالته تحديدًا، وذلك للحصول علي النتيجه المرضية له حيث أن جراحي التجميل لا يملكون عصا سحرية لتغيير الشخص أو جعله شبيهًا لشخص ما بعينه كالمشاهير علي سبيل المثال، فالهدف من إجراء عمليات التجميل هو تحسين الأوضاع قدر الإمكان بالشكل المناسب لكل شخص وليس المثالية المطلقة.
وأضاف خبير التجميل، عمليات نحت الجسم، وشفط الدهون، ونحت الأنف دون جروح خارجية أيضا تعد من أكثر العمليات شيوعا في العالم وذلك لما يحصل عليه المريض من تغيير في شكل الجسم ولكن يجب اختيار المريض المناسب للعملية المناسبة وذلك للحصول علي أفضل النتائج لا سيما دور المريض الجوهري في الحفاظ على نتائج العملية والتي تتمثل في الإلتزام بالغذاء الصحي وممارسة الرياضة بصفة مستمرة
وأردف ماهر، بالقرب من حدود الإدمان أو الهوس، هو المكان الذى استقر به مؤخرًا عالم التجميل فى عيون عشاقه، فلم يعد التجميل مجرد رفاهية باهظة التكلفة، بل تحول الأمر حاليًا إلى عالم مفتوح للجميع، يرحب بمن ترغب فى التكبير والتصغير والنحت والحصول على الجسد المثالى، جنبًا إلى جنب مع غيرهم من أصحاب الحاجة الحقيقية لغرفة العمليات، ومشرط جراح التجميل المتمكن، الذى يمكنه فعل المستحيل وجعل الكثير من الناس سعداء وواثقون اكثر من انفسهم ولا يعانون من تنمر المجتمع عليهم.
وأكد، أنه ما بين الحاجة الرغبة فى التغيير، والإدمان أحيانًا، تبقى القواعد ثابتة لمن يرغب فى عالم الجمال والخروج منه آمنًا، وهى القواعد التى يضعها جراحو التجميل المتخصصون، ومن يمتلكون الخبرة فى تقديم روشتة كاملة لما هو مضمون، وليس ما هو خاضع لقوانين "النصب" والغش التجارى، وذلك الجانب الأسود لعمليات التجميل.
وكان قد تسلم الدكتور المصري الشهير محمد ماهر وهبة جائزة افضل بحث افريقي في المؤتمر العالمي ( مؤتمر الجمعية الامريكية لجراحات التجميل والاصلاح )PRS GLOBAL OPEN في أطلنطا بالولايات المتحدة الأمريكية.