سالم بن محمد المالك: القاهرة من أولى عواصم الثقافة بالعالم الإسلامي التى يتم الاحتفاء بها فى البرنامج المطور للايسيسكو
اعرب والدكتور سالم بن محمد المالك مدير عام منظمة الايسيسكو، عن سعادته بمشاركة وزيرة الثقافة في هذا اللقاء الصحفى الذي نعقده اليوم لاعلان التفاصيل المتعلقة ببرنامج الاحتفال بمدينة القاهرة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي والذى كان مقررا تنظيمه الاحتفالية طيلة عام ألفين وعشرين، ضمن جدول عواصم الثقافة التي تختفي بها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة - إيسيسكو - كل سنة، حيث تم الإعلان الرسمي في عشرين 20 فبراير ألفين وعشرين 2020 ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته الواحدة والخمسين عن الاحتفال بمدينة القاهرة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي العام ألفين وعشرين 2020، إلا أن الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كوفيد 19 على دول العالم أجمع منعتنا من تنظيم هذه الاحتفالية.
كما تسببت في تأجيل أو إلغاء عد كبير من الأنشطة على مدى عامين تقريبا وبعد هذا التأجيل الاضطراري، ها نحن اليوم نجتمع في رحاب دار الأوبرا، نعلن عزمنا، بمشيئة الله، على تنظيم هذه الاحتفالية خلال عام ألفين واثنين وعشرين 2022، آخذين على عاتقنا أن نبذل غاية وكدنا ونسخر أقصى جهودنا وطاقنا، بالتعاون والتنسيق مع وزارة الثقافة والحكومة المصرية، لتكون الاحتفالية في مستوى التطلعات التي تليق بهذه العاصمة التاريخية والحضارية.
واضاف ولرب ضارة نافعة، فقد فسح لنا هذا التأجيل الاضطراري المجال لمراجعة البرنامج الأولي الذي سبق أن وضعناه لهذه الاحتفالية وتحيينه وإغنائه بمزيد من الأنشطة والبرامج الثقافية والفنية وتوسيع دائرة الشركاء المحليين والإقليميين والاستفادة من التعديلات التطويرية الجديدة التي أدخلها الإدارة العامة للإيسيسكو على برنامجها لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي، وأخص بالذكر منها إبراز دور المنشآت والمعالم الثقافية الجديدة للعاصمة المحتفى به كفضاءات وتجمعات ثقافية وإبداعية يؤمها الجمهور الواسع من سكان المدينة ومن خارجها، وينشط فيها المثقفون والفنانون والمبدعون، وهو ما تتوفر عليه مدينة القاهرة في مخططها العمراني الجديد. كما أصبح برنامج الاحتفالية يتضمن الأنشطة الهادفة إلى تعزيز التعاون مع العواصم الثقافية المحتفى بها في المناطق الأخرى للعالم الإسلامي، ومع عواصم الثقافة في أوروبا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية.
يذكر أن برنامج فعاليات اختيار القاهرة عاصمة للثقافة فى العالم الإسلامى 2022 تضم مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات الثقافية المعبرة عن الهوية المصرية بمشتملاتها الثقافية والتراثية المتعددة، وبالتعاون مع منظمة الإيسيسكو، وبمشاركة جميع الهيئات والقطاعات بالوزارة وتشمل إنتاج فيلما تسجيليا خاصا بهذه المناسبة من إخراج لؤي جلال، أسبوع للفيلم لدول العالم الإسلامي، ندوات ثقافية للأفلام، ورش سينمائية لمشروع «ابدأ حلمك» أون لاين في دول العالم الإسلامي، مشاركة مجموعة من الأفلام: المومياء مصر- أسد الصحراء عمر المختار لبيبا - الفلاقة تونس- وقائع سنين الجمر الجزائر- بيروت الغربية لبنان- ذيب الأردن- المخدوعون سوريا- الناصر صلاح الدين- جميلة بو حريد- الوداع يا بونابرت - شكاوى الفلاح الفصيح - الأهرام وما قبله، أمسية ثقافية عن «جماليات العمارة المملوكية.. مسجد السلطان حسن نموذجًا»، تنظيم عدد من المحاضرات والندوات حول «العمارة الإسلامية»، معرض التصوير الفوتوغرافي حول «جماليات القاهرة التاريخية، ندوات عن الفلكلور المصري وتأثيره في دول العالم الإسلامي، معرض لرسومات الأطفال تحت عنوان «مصر في عيون أطفال دول العالم الإسلامي»، حفلات فنية للإنشاد الديني والصوفي، معرض مستنسخات لصور مساجد مصر «عبارة عن صور لمجموعة كبيرة من المساجد» يرجع تاريخها إلى عام 1920، مسابقة تراثي في التصوير «دورة استثنائية» عن دول العالم الإسلامي، المؤتمر العلمي الأكاديمي الخامس «القاهرة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي»، معرض القاهرة في عيون فنانيها، أوبريت غنائي استعراضي «هنا القاهرة»، إنتاج عرض مسرحي يضم «كولاج» من أهم الأعمال الدينية التي تم إنتاجها في السنوات الأخيرة، ومنها: قواعد العشق أربعون- كأنك تراه- صاحب مقام، حفلات فنية متنوعة تجمع فنون الموسيقى والغناء، سهرات رمضانية عربية إسلامية، أمسيات يتم تنظيمها بالتعاون مع السفارات العربية والإسلامية بالقاهرة، مؤتمر دولي بعنوان « تراث القاهرة غير المادي في ألف عام» ويهدف إلى إبراز التراث غير المادي لمدينة القاهرة بوصفها بوتقة تتجمع فيها عديد من عناصر هذا التراث الحي، مهرجان «طلعة المحمل»، وسيكون على مدار يومين، ويصاحبه عدد من الفعاليات منها: رقصة للمولوية ـ إنشاد ديني ـ الحرف التراثية المرتبطة بالتراث الإسلامي ـ رايات الطرق الصوفية ـ معارض تصوير فوتوغرافي ورسم، مؤتمر تحقيق التراث وترسيخ الهوية ويصاحب معرض مستنسخات لأهم المخطوطات الإسلامية المحفوظة بدار الكتب، لقاء بالحديقة الثقافية لمدة ثلاثة أيام تحت عنوان «أطفال دول العالم الإسلامي في رحاب القاهرة»، معرض للحرف التراثية بمشاركة عدد من الدول، ملتقى القاهرة الدولي لفنون الخط العربي «الدورة السابعة"، عدد من الأنشطة والفعاليات بالقاهرة التراثية، إعادة تقديم عرض «القاهرة في ألف عام»، تقديم العرض المسرحي «مآذن المحروسة» لمدة 3 أيام، إعلان جوائز مسابقة تراثي في التصوير وافتتاح معرض الصور المشاركة في « الدورة استثنائية» عن دول العالم الإسلامي، إصدارات عن القاهرة عاصمة الثقافة في دول العالم الإسلامي بالتعاون مع المركز القومي للترجمة، إصدار كتالوج للوحات الأطفال تحت عنوان «القاهرة في عيون أطفال دول العالم الإسلامي»، تصميم بوستر للتلوين عن أهم آثار القاهرة الإسلامية وخاصة المنطقة المحيطة بحديقة السيدة زينب (القلعة- المساجد- الأسبلة- سور مجرى العيون)، إعادة إصدار الوزارة لكتاب «القاهرة في ألف عام 969م ـ 1969م»، الذي تم طباعته احتفالًا بألفية القاهرة عام في ست لغات هي: (العربية ـ الإنجليزية ـ الفرنسية ـ الإسبانية ـ الروسية ـ الألمانية)، لوزير الثقافة الراحل الدكتور ثروت عكاشة.