خالد الجندي: تغيير المنكر بالقلب معناه عدم المشاركة ولو بالحضور
أكد الشيخ خالد الجندي، أن غلق الهاتف أثناء طاعة الله والدعاء أمر محمود لأن أمور الناس لا تنتهي ويجب على الإنسان أن يعطي لنفسه فرصة لمراجعة نفسه، مشددًا على ضرورة أن يحاسب الإنسان نفسه قبل أن يُحاسب.
تابع الجندي خلال حلقة اليوم الخميس من برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "dmc"، أنه لا أحد يتذكر أنه دخل على والدته وكان في يدها الهاتف كما يحدث الآن في الجيل الجديد، مضيفًا: "الجيل دلوقتي مسكين وعليه شواغل وضغوط تسرق الوقت والتعبد، حرام الوقت اللي بيضيع ولذلك لازم يحصل تغيير للمنكر".
لفت إلى أن تغيير المنكر بيده تكون لولاة الأمر والسلطة أما التغيير باللسان فيكون للدعاة والوعاظ، وبالنسبة إلى تغيير المنكر بالقلب فمعناه عدم المشاركة ولو بالحضور وترك مكان المعصية وهو أضعف الإيمان، مشيرًا إلى أن حضور الإنسان في المعصية يجعل العقاب يقع عليه مثل من ينفذ المعصية.
ضرب خالد الجندي مثلًا وقال إن من جلس على طاولة عليها خمور فعليه وزر شرب الخمر، والجلوس مع أشخاص يتحدثون عن الأعراض فسينال الشخص نفس العقاب كذلك، حيث أن القرآن لا يمزح وقالها صريحة في هذا الشأن "إنكم إذن مثلهم".
"لعلهم يفقهون" هو برنامج ديني اجتماعي يذاع من السبت إلى الخميس ويقدمه الشيخ خالد الجندي والشيخ رمضان عبدالمعز بأسلوب عصري يركز على تجديد الخطاب الديني ويهدف إلى الارتقاء بوعي المسلمين.