عمل "كلاكيت".. تعرف على بدايات منير مراد في السينما
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان منير مراد، صاحب الثلاثة آلاف لحن، خفيف الظل، صاحب الحياة المليئة بالإثارة، وصاحب النقلات الفنية في حياة كل من تعاون معهم، كلمة السر في خفة الظل في اللحن، وصاحب الروائع التي لا تُنسى.
بدأ منير مراد، مشواره الفني عام 1939 وهو في سن السابعة عشر ربيعًا بعد أن ترك دراسته بالكلية الفرنسية دون أن ينتهى منها ويحصل على المؤهل العالي، وذلك لحبه في الفن، وبالأخص مجال السينما، فعقب تركه الكلية قام بالعمل في بعض الأعمال البسيطة حتى استطاع أن يدخل إلى مجال السينما من خلال عمله كـ "كلاكيت".
انتقل إلى العمل كمساعد مخرج في بداية الأربعينيات فعمل مع المخرج حلمي رفلة والفنان أنور وجدي والمخرج توجو مزراحي والمخرج كمال السيد الذي قدم معه 24 عملا في هذه الفترة، ومع بداية خمسينيات القرن الماضي اتجه مراد منير إلى مجال التلحين الذي بدأ العمل به من خلال حبه لموسيقى الجاز التي كانت منتشرة في هذه الفترة إلا أنها لم تلق رواجا داخل الأوساط الفنية المصرية.
دفعه ذلك للاتجاه إلى تقديم الألحان التي تتناسب مع طبيعة وذوق الأعمال المصرية والمشاهد المصري والعربي، قدم مع الفنانة شادية أغنية "واحد اتنين" التي كانت بداية انطلاقته الحقيقية في عالم التلحين، والذي بزغ نجمه من خلاله خصوصا بعد أن قدم العديد من الألحان لكبار مطربي زمانه مثال عبد الحليم حافظ وشادية إلى جانب وضعه للموسيقى التصويرية للعديد من الأفلام التي احتوت على الكثير من الاستعراضات التي تمايلت عليها كبار نجمات الرقص الشرقي مثال سامية جمال وتحية كاريوكا.