محامية: توضح تعدد أنواع الطلاق للضرر وآلية إثباته

أكدت المحامية مها أبو بكر أن الطلاق للضرر يعني أنه الضرر الذي يقع على الزوجة ويجعلها لا تتحمل العيش مع الزوج حتى ولو وقع عليها الضرر مرة واحدة، موضحةً أنه يفضل في بداية الخلافات الزوجية إحضار ذات البين.

تابعت خلال حوارها إلى برنامج "السفيرة عزيزة" الذي تقدمه اليوم الاثنين الإعلامية جاسمين طه زكي، والإعلامية رضوى حسن على قناة "dmc"، أن أنواع الطلاق للضرر منها الطلاق بسبب الهجر ولو في البيت الواحد، وكذلك عدم إنفاق الزوج على البيت وهذا يتم بإحضار دليل على ذلك أمام المحكمة، مشيرةً إلى أنه يتم في تلك الحالة اللجوء إلى شهادة الشهود ويكون على الرجل إثبات أنه يصرف على المنزل عبر فواتير مؤكدة ولهذا "رمانة الميزان" في دعاوي الأحوال الشخصية هي شهادة الشهود. 

لفتت المحامية إلى أن أكثر حالات تستحق قضية الطلاق للضرر هي العنف ضد المرأة وهذا يكون بالقهر أو التقليل من شأنها أو الاعتداء الجسدي وما شابه، وهذا يحتاج كذلك إلى شهادة الشهود وإثباتات من خلال وسائل التواصل الاجتماعي أو الجيران. 

"السفيرة عزيزة" برنامج يهتم بشئون المرأة والأسرة تقدمه 6 إعلاميات وهن الإعلامية سناء منصور وجاسمين طه زكي وشيرين عفت ونهى عبدالعزيز ورضوى حسن وسالي شاهين، ويذاع يوميًا ماعدا الخميس والجمعة فى تمام الساعة الثالثة عصرًا على "dmc".