علاء ولي الدين يتصدر تريند "جوجل".. وهذه آخر كلماته
تصدر الفنان الراحل علاء ولي الدين محركات البحث بمرور ذكرى رحيل أمس وذلك للمحبة والجماهيرية التي كان يتمتع بها من جمهوره وأصدقائه بالوسط الفني.
ولد علاء ولي الدين في 11 أغسطس 1963 بمحافظة المنيا مركز بني مزار - قرية الجندية، تخرج من مدرسة مصر الجديدة الثانوية العسكرية وبرز من خلال أدوار ثانوية في أفلام عادل إمام ثم انطلق بعد ذلك وقام ببطولة عدة أفلام كان أبرزها «الناظر»، «عبود على الحدود»، «ابن عز».
لحظات ما قبل الفراق
روى شقيقه المنتج مع معتز ولي الدين تفاصيل مؤثرة للحظات ما قبل رحيله وقال أنه كان يصور فيلمه الأخير "عربي تعريفة" والذي لم يكتمل نظرًا لوفاته، وأكد أنه عندما اتصل ليطمئن عليه أجابه علاء إجابة غريبة من نوعها وهي "أنا في الجنة يا معتز" وكأنه فارق الدنيا بروحه قبل جسده، وكان دائم التسبيح أيضًا.
وعاد من الخارج في وقفة عرفات واستقبله شقيقه بالمطار، وأضاف أنه كان شديد التعلق بأبنه وجمع له الكثير من الملابس والألعاب، وفي ليلة عيد الأضحى المبارك ذهب لصلاة العيد ونبه شقيقه بالتأكيد على الجزار لذبح الأضحية، وأصر على تفرقة الأضحية بنفسه وأمر شقيقه بإحضار الجرائد لمعرفة ما حدث من أخبار فترة غيابه.
أحضر شقيقه بالفعل الجرائد وعندما دخل غرفته وجده ساقطًا بالأرض وعندها علم بوفاته وأصر ألّا يعلن الخبر على والدته وأسرع لإحضار جيرانه للذهاب به إلى المستشفى على أنها "غيبوبة سكر".
وهكذا انتهت حياة الراحل عن عمر يناهز 39 عامًا، وفجع لهذا الخبر جميع أصدقائه ومحبيه وكان محمد هنيدي في أولى صفوف مراسم العزاء.