آخرهم كريم الحسيني.. نجوم امتهنوا وظائف أخرى بجانب التمثيل

الفجر الفني

كريم الحسيني
كريم الحسيني

 

فاجأ الفنان المصري، كريم الحسيني، جمهوره ومتابعيه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد افتتاحه مشروعا صغيرا للمشروبات الساخنة في سيارته الخاصة على إحدى الطرق في مصر.

وظهر كريم الحسيني في فيديو له عبر صفحته الرسمية، يوضح أسباب افتتاحه مشروعا للمشروبات الساخنة، حيث أشار إلى إن سبب افتتاحه لهذا المشروع، هو عدم مشاركته في أي عمل درامي لموسم 2022، مضيفًا أن "الشغل ليس عيبًا".

ودعّم عددٌ كبيرٌ من نجوم الفن "الحسيني" من بينهم الفنانة نشوى مصطفى التي قالت: "عاشوا الرجالة"، كما علقت أيضًا الإعلامية مروة صبري؛ بتوجيه رسالة دعم للفنان الشاب.

وكتب الفنان المصري أحمد العوضي منشورًا عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، يدعمه فيه، قائلًا: «حاجة محترمة إنك تشقى على القرش بشرف.. رجولة وشرف».

بينما قال الفنان المصري حمزة العيلي "رجل محترم وجدع ومشروع جميل..وأنا هحصلك بعربية كبدة وسجق بجانب الفن.. أنت نجم من قبل ما جيلنا كله يشوفها، ربنا يوفقك يا حبيبي».

وتلقّى أيضًا الفنان كريم الحسيني دعمًا كبيرًا من قِبَل الجمهور، وجاءت كلها تعليقات إيجابية، وصلت لتساؤل عدد من المتابعين عن طرق الوصول إليه من أجل دعمه ومساندته في هذه الخطوة.

 

السلسلة تطول:

وتطول سلسلة أولئك الفنانين الذين امتهنوا مهن أخرى بجانب مهنة التمثيل، فهناك العديد من النجوم الذي اتخذّوا نفس المسار.

ومن بينهم هالة صديقي، التي صرّحت في إحدى الحوارات التلفزيونية من قبل، أنّها شاركت في مشروع لتجارة الملابس؛ إلا أنّها أنهت المشروع بسبب عدم إجادتها للحسابات كما أنّ وقتها لم يسمح لها بالتجارة بجانب التمثيل.

كما تعرض الفنان الراحل عزت العلايلي الذي شارك في مشروع "ملاهٍ مائية للأطفال"، إلى فشل كبير وخسارة جزءًا من رأس المال ليقرر الانسحاب من هذا المشروع.

وأيضًا فشل كلا من الفنان محمد رياض في بعض المشروعات التجارية على رأسها "كافيه"، والفنان الراحل فاروق الفيشاوي في مشروعه التجاري، الذي كان عبارة عن مطعم في مدينة الغردقة.

بينما هناك عدد كبير من النجوم الذين حققوا مكاسب جيدة من مشاريعهم ونجحوا فيها، وكان على رأسهم الفنان أحمد حلمي الذي يمتلك مطعمًا وشركة إنتاج فنية، والفنان أحمد السقا الذي برع في مجال تجارة الخيول، حيث يمتلك مزرعة خيول عربية، بجانب معرض للسيارات، ويمتلك الفنان هشام عباس مطعمًا متخصصًا في المأكولات البحرية وشركة إنتاج فنية.

 

نجوم أثاروا تعاطف الجمهور:

 

وهناك عدد كبير من نجوم الفن أثاروا تعاطف ودعم الجمهور، وذلك بعد إقامة مشاريع بسيطة خاصة لهم، واتجهوا إلى مهن صغيرة من أجل لقمة "العيش"، وكانت على رأسهم الفنانة المصرية جيهان فاضل، التي أثارت جدلًا واسعًا، فور انتشار صورة لها وهي تعمل في "سوبر ماركت"، لبيع المواد الغذائية والخضروات والفواكه بهدف الإنفاق على أسرتها الصغيرة.

بينما تعاطف الجمهور مع الفنان المصري، حسين أبوحجاج، الذي  يعمل في ورشة كاوتش بالمنيا، بسبب قلة أعماله الفنية، وعدم عرض عليه أدوار فنية من قبل المنتجين، فيما قال الفنان الكبير، سيد صادق في تصريحات صحفية، أن ابتعاده عن الفن، خلال السنوات الأخيرة، بسبب عدم قيام المخرجين بطلبه في أدوار فنية، ساعده في الانتباه لتجارته التي بدأها منذ عام 1963.

الفن ليس وظيفة:

 

في هذا الإطار يقول الناقد الفني أحمد سعد ل "الفجر الفني": "الفن دائمًا عملية رأس مالية أي أنَّها حسب العرض والطلب، وهذا ما يجعل هناك مشكلة للإنسان الذي يحترف الفن".

وتابع: "سنجد أن هناك فنانين يكون لديهم قبول وحظ ويحصلون على أعمال فنية بشكل دائم على عكس آخرين، يتوقفون فترات طويلة حتى يحصلون على عمل فني، والفن هواية تصل للاحتراف؛ لكنّه ليس وظيفة ثابتة يستطيع الإنسان العيش عليها".

وختم حديثه "لذلك نجد عددا كبيرا من الفنانين يلجأون لعمل مشاريع تجارية بجانب الفن، وذلك لضمان أن يكون معهم مصدر دخل آخر غير الفن، لأن الفن في الأول والآخر ليس مضمونا".