الديكور السينمائي بورشة فنون السينما بقصر ثقافة الزقازيق
برعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة، العديد من الأنشطة الثقافية والفنية من خلال الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعى، حيث عقدت الإدارة العامة للثقافة السينمائية، ورشة لفنون السينما بقصر ثقافة الزقازيق فى الفترة من ٢١ حتى ٢٤ مارس الجاري وذلك ضمن برنامج ورش تعليم فنون السينما بالمحافظات الذي تنفذها إدارة الدراسات السينمائية، وتتضمن محاضرات عن فن السيناريو، الإخراج، والمونتاج، والديكور.
أقيمت المحاضرة الثالثة بعنوان "مبادئ الديكور السينمائي" التى تحدثت فيها مهندسة الديكور مروة عزب عن الديكور الداخلي وهو الأماكن المغلقة التي تخلو من ضوء الشمس مثل الشقق، والعيادات، مكاتب، والقصور، والتي يتم تصويرها داخل البلاتوه ومن الممكن تصوير عده ساعات دون التأثر بالوقت أو الأصوات الجانبيه نظرا لتميزها بأنها محاطه بجدران مكسوه بالخشب مما يتيح تصوير عدة مشاهد ويتم اختيار ديكور بناءًا على الطراز المرغوب في تنفيذه بحيث يتواكب مع المرحلة الزمنية للعمل الفني وفى بعض الأوقات يكون الديكور جزء من الحدث ويؤدي دور قد يؤثر على الأحداث.
وأثناء حديثها عرضت عزب على الشاشة عدد من المشاهد التي تضع الديكور والإكسسوارات المنفذه على أيدي فنانين متخصصين لشرح كيفيه بناء الديكور باستخدام إطار من الخشب يستخدم لبناء الدواخل يكسوه أوراق الكرافت بالإضافة لتفريغ أماكن الأبواب والشبابيك ثم تاتي مرحله الدهانات وتركيب الحليات، كما أضافت عزب أن الديكور السينمائي يعد من أتعب وأجهد العناصر الموجوده في السينما لإنه يحتاج لدراسة درامية إلى جانب الدراسة الهندسية حتى يصبح المهندس ذات رؤيه فنية تساعد في انتاج عمل فني متكامل يقدم صورة تعكس أفكار السينارست ورؤيه المخرج.
واختتم اليوم بعرض الفيلم المصرى المومياء للمخرج شادي عبد السلام والذى فاز بعديد من الجوائز
وشارك بالعديد من المهرجانات ومستوحى أحداثه من أحداث حقيقية لأسرة تسرق الآثار وتبيعها ولكن بعد موت زعيمهم تختلف أفراد الأسرة بين من يسعى للتوبة وتسليم الآثار للدولة ومن يرغب فى استكمال مشواره.
