بعد ظهوره في "الاختيار 3".. الحسيني أبو ضيف أشهر ضحايا جماعة الإخوان الإرهابية
ظهر الزميل الحسيني أبو ضيف، الصحفي بجريدة الفجر، خلال أحداث مسلسل "الاختيار" 3 في الحلقة السابعة، والذي استهدفته عناصر جماعة الاخوان الإرهابية، الذي كان مكلف بتغطية الأحداث في محيط منطقة الاتحادية.
الحسيني أبو ضيف، أشهر ضحايا جماعة الاخوان الإرهابية، خلال أحداث الاتحادية التي شهدها محيط القصر الجمهوري بمصر الجديدة، بين مؤيدي ومعارضي الرئيس المعزول محمد مرسي، بسبب الإعلان الدستوري، الذي أصدره المعزول في الثاني والعشرين من نوفمبر 2012.
حمل الحسيني أبو ضيف، الكاميرا الجديدة ويلف عنقه بشاله الشهير ليواجه طلقات الإخوان ولم يتوقف عن التقاط صور لإخوان بلحيه يحملون أسلحتهم ويطلقون النار على معارضيهم.
اغتالت الاخوان الحسيني أبو ضيف، برصاصة في الرأس ليسقط وتختفى كاميرته، ويُحمَل على الأعناق "كعب داير" على المستشفيات التي تأبى استقباله لخطورة حالته فمن "عين شمس التخصصي" إلى الدمرداش" مرورًا بـ "الزهراء الجامعي".
استقبله "الزهراء الجامعي" في غرفة العناية المركزة، ثم إلى مستشفى قصر العيني، ليسقط في غيبوبة 8 أيام، ويلفظ أنفاسه الأخيرة ظهر 12 من ديسمبر 2012 متأثرًا بإصابته بنزيف في المخ.
استشهد الحسيني أبو ضيف، الصحفي بجريدة الفجر، بعد أن توفى إكلينيكيا بعد ساعات من إصابته بطلق ناري وطلق خرطوش بالمخ خلال تغطيته للاشتباكات الدائرة بمحيط قصر الاتحادية.
كان من أول البلاغات التي تقدمت ضد مرسي، لنيابة مصر الجديدة يوم 6 ديسمبر 2012 يتهم فيه مرسى وعددًا من قيادات جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة بمقتل أبو ضيف، وأيضًا نقابة الصحفيين التي اتهمت قيادات الجماعة بمقتله.
وصرحت جماعة الاخوان الإرهابية بأن كل من مات في أحداث الاتحادية، ومنهم الحسيني أبو ضيف، من جماعتهم “وهذا غير صحيح” لأنهم يزيفون الحقيقة و عليه فإن الحسيني من المعروف عنه مناهضة الإخوان بشدة مما ترتب عليه توجيه الاتهام للجماعة بقتله للتخلص منه.
