محمود عامر يكشف لـ"الفجر الفني" تفاصيل دوره بـ "المداح".. ويوضح سر تلهفه للمشاركة في "الاختيار"

حقق مسلسل "المداح أسطورة الوادي" صدى يشبه الانفجار منذ عرض أولى حلقاته ليصبح المداح مبارز قوي يُشكل خطورة على باقي المسلسلات وقد رأينا ذلك في نسب المشاهدة العالية الذي حققها منذ عرض أولى حلقاته وحتى وقتنا هذا أيضًا تفاعل رواد السوشيال ميديا معه بشكل كبير وخاصة بعد الاختلاف والتطور الملحوظ في أداء بعض الشخصيات في العمل وظهور شخصيات جديدة أضافت على نجاح المسلسل مثل سهر الصايغ "مليكة"، وهبة مجدي بدور "رحاب" وتواصل موقع "الفجر الفني" بأحد نجوم مسلسل المداح وهو الفنان محمود عامر "عم جميل" واليكم نص الحوار..

حدثنا عن شخصية "عم جميل" وما الذي دفعك لقبول هذا الدور؟
شخصية جميل هي امتداد للجزء الأول وهو راجل طيب جدًا ومؤمن بربنا صديق للشيخ سلام، مربي صابر منذ طفولته وفي الجزء الثاني بيدير الأرض وبيرعاها، والدافع وراء قبولي هذا الدور هو القائمين على صناعة العمل من المخرج أحمد سمير فرج والمؤلفين الشباب المميزين رغم صغر سنهم الذين طبعوا بصمة جيده في عدة أعمال مميزة ومثل هذه الأسماء تضمن نجاح العمل بشكل كبير.

كنت تتمنى العمل بمسلسل “الاختيار3” ما السبب وراء ذلك؟
تمنيت العمل بـ "الاختيار 3" لأنه تأريخ وتأصيل لمرحلة مهمة جدًا في تاريخ مصر وسيبقى وثيقة يتعلم منها كافة الأجيال، وأي مصري ينال الشرف لمجرد العمل بالمسلسل خاصةً أنني شاركت بعدة أعمال وطنية مثل مسلسلي “رأفت الهجان” و"الحفار" والمشاركة بأي شخصية فهمي علامة بارزة في حياة الفنان.

قدمت مؤخرًا عدة شخصيات مثل هيما والشيخ كراكون وعم جميل من أقربهم إلى قلبك ولماذا وهل كان لديك مخاوف من عدم إتقان دور الشرير؟
اعتبر الشخصيات الثلاث بمثابة أولادي ولكن شخصيتي "هيما" والشيخ "كراكون" لهما معزة خاصة لدي خاصةً أن هناك الكثير من الأشخاص حصروني بدور الرجل الطيب ومثل هذه الشخصيات لا أبذل بها مجهود على عكس شخصية هيما الشرير التي أعتبرها بمثابة تحدي وبفضل من الله نالت إعجاب الجمهور وهذا الفضل يعود إلى ثقة المخرج حازم فودة بي على الرغم من أول تعاون بيننا، وبالتأكيد كان لدي مخاوف لا توصف ولكن بفضل الله ثم المخرج حازم فودة تخطيت هذه المخاوف.

ما هي الشخصية القريبة إلى قلبك وإذا عرض عليك شخصية أخرى بدلًا من "عم جميل".. على من سوف يقع الاختيار؟

أنا شخصيًا أفضل شخصية ابن البلد الذي يتواجد به خصال الشهامة والمرؤة الذي من الممكن أن تطلق عليه لفظ "الحرافيش"، أما عن شخصية كنت أود تجسيدها فهمي شخصية الشيخ عبد الرحمن الذي يجسدها الفنان القدير أحمد عبد العزيز.

هل تود العمل داخل الماراثون الرمضاني أم توجد لديك مخاوف من ظلم المسلسل داخل الزحام الهائل الذي نشاهده؟
رمضان زمان كان الأمل والملاذ من رب العباد للفنان ولكن مع زحمة المسلسلات وكثرة القنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية والمنصات فأصبح بالطبع نعاني من الزحام إلا إذا كان المسلسل مكتوب بشكل جيد وبه كثافة عالية من نسب المشاهدة وبفضل الله كل هذا متوفر بالمسلسل أما عن يومنا هذا فالمسلسلات التي نشاهدها خارج الموسم الرمضاني أصبحت مهمة جدًا وتظهر الفنان بشكل أكبر حيث تعطي المشاهد أريحية في مشاهدة العمل بشكل جيد دون ظلم وسط الكم الهائل من المسلسلات التي تُعرض ضمن الماراثون الرمضاني.