المسحراتي أصل الحكاية بثقافة دمياط
برعاية أ. د. إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، قدمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة عدد من الأنشطة الثقافية والفنية بفرع ثقافة دمياط التابع لإقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة أمل عبد الله، حيث نظم قصر ثقافة دمياط الجديدة بالتعاون مع المعهد الديني نور الإسلام ندوة بعنوان "السلام والتسامح" تناول فيها الشيخ محمد إبراهيم من علماء الأزهر بدمياط، قيمة التسامح بالدين الإسلامي الحنيف كما جاء به القرآن الكريم في نشر التعامل بسماحة بين أبناء الوطن الواحد المسلمين وغير المسلمين.
كما أشار إلى أن عمرو بن العاص عندما فتح مصر لم يجبر أهلها على الدخول في الإسلام، كما تحدث صلاح مصباح عضو نادي الأدب عن أهمية السلام والتسامح سواء للفرد أو للمجتمع، قائلا أننا بهذا الشهر الكريم نعيد التفكير في طريقتنا في معاملتنا خاصة ونحن نتذكر تسامح سيدنا محمد بعد فتح مكة مع المشركين الذين قاتلوه وآذوه ومن هنا أصبح لنبينا أسوة العفو عند المقدرة، وذكر مصباح أيضا أن التسامح يجعلنا مرتبطين بما هو أكبر من أنفسنا فنشعر بالأمن والاستقرار النفسي.
عقد بيت ثقافة لزرقا محاضرة تناولت "أصل حكاية المسحراتي" ألقاها عبد الله جمعة من مركز شباب شرمساح، أوضح جمعة أن أول من قام بإيقاظ المسلمين للسحور في عصر الدولة الفاطمية، وكان جنود الملك يمرون على كل بيوت المدينة للسحور، وفي الدولة العباسية الوالي هو من كان يخرج بنفسه ليوقظ الناس للسحور، لكن أول من اخترع القرع على الطبلة كانوا المصريين، وفي نفس السياق تناولت جلسة نادي أدب دمياط الحديث عن أشهر كتب المسحراتي فى العامية المصرية، بحضور الشعراء أبو الخير بدر، راضي اللاوندي، سلمى عيد، وأداراها الكاتب سمير الفيل، وذكر الفيل أنه بعد ما اندثرت مهنة المسحراتي إلى حد ما بدأت المهنة تطرق أبواب الفنانين والشعراء أمثال بيرم التونسي وفؤاد حداد بألحان الفنان الراحل سيد مكاوي، وذكر اللاوندى أنهم هم من تولوا نقل هذه المهنة إلى شاشة التلفزيون وميكروفون الإذاعة.
إلى جانب محاضرات عن رمضان شهر التآلف والتواصل بمكتبات الغوابين مع أحمد نبيه، وميت أبو غالب مع كلا من السيد سليمان والشيخ محمود عبد الرحيم، وورش فنية بمكتبات شرباص وكفر المنازلة، وميت الخولي، وشارك قصر ثقافة كفر سعد أبنائنا من مؤسسة الطفل الخاص بورشة فنية احتفالا بشهر رمضان المبارك مع فادى السيد.