ثقافة المنيا تناقش "الأدب والنقد الأكاديمى علاقة تبادلية"
برعاية أ. د. إيناس عبد الدايم وزير الثقافة أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة العديد من الأنشطة الفنية والثقافية فى إطار الإحتفالات بليالى رمضان الثقافية والفنية بفرع ثقافة المنيا بأقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة ضياء مكاوى، حيث عقد نادى أدب المنيا ندوة بعنوان "الأدب والنقد الأكاديمى علاقة تبادلية" قدم الندوة الدكتور شوقى السباعي رئيس نادى أدب المنيا.
حيث بدأ الندوة بكلمة ترحيبية بالسادة الضيوف، وحاضر الندوة الدكتور احمد كريم مدرس التعليم المفتوح بجامعة عين شمس، التعليم عن بعد بجامعة مينوستا الأمريكية، حيث قدم رؤية جوهرية عن النقد بشكل عام، وكذلك الفرق بين النقد الأكاديمي والنقد الصحفي، كما أوضح نشأة النقد الأولى ومعنى النقد إنه يميز بين الأعمال الحسنة من الرديئة، وتطرق إلى العملية الإبداعية التى تتمثل فى ثلاث أضلاع كالمثلث ضلعان يمثلان النقد الأدبى والأخر يمثل المبدع.
كما تحدث عن علاقة النقد بالمبدع، وأن الحافز النقدى يغير من العمل الإبداعي وضرب مثال لفن ظلم لمدة قرنان من الزمان كفن الموشحات والذى كان يعتبر كفن شعبى ولم يكن يكتب عنه شيئا، وكذلك ظهور شعر التفعيلة وقصيدة النثر، وقال أنه توجد عدة نقاط للنقد ولن يكون له وجود إلا أذا توفر له التواصل بينة وبين المبدعين، مواكبة العصر، أن يكون له حضور ومواكبا لكل جديد.
تحدث الشاعر مختار عبد الفتاح عضو نادى أدب المنيا عن عدة قضايا هامة أبرزها التعاون الوثيق بين الجامعة وأندية الأدب قديما والذى كان يفرز مبدعين واكتشاف مواهب بالشعر والقصة والرواية وكذلك جيل من المسرحيين، وأن الدور الفعال الذى تقوم به أندية الأدب بإكتشاف المواهب، وصقلها وذلك لتواصل الاجيال وإستمرار الإبداع.
وعلى هامش الندوة أقيمت أمسية إبداعية حيث تبارى الشعراء والمبدعين بالعديد من القصائد الشعرية التى تنوعت بين الفصحى والعامية وشارك فيها كلا من الشاعر مختار عبد الفتاح، اسامة أبو النجا، القاصة انتصار شاهين، طارق العيسوى، أحمد ابو بكر، شريف طنطاوى، مصطفى السيد، عثمان عبد الرحمن، ناصر جمال الدين، وشباب من رواد القصر والمهتمين بالحركة الأدبية.