ثقافة الشرقية تناقش مسرحية "حريم البهلوان" لحزين عمر
أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة باقة متنوعة من الأنشطة الثقافية والفنية بمواقع فرع ثقافة الشرقية التابع لإقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة أمل عبد الله، حيث نظم قصر ثقافة ديرب نجم أمسية أدبية ومناقشة لمسرحية "حريم البهلوان" للشاعر والكاتب الصحفي حزين عمر، ناقش المسرحية الكاتب أحمد محمد، والأديب مجدي جعفر، أدار اللقاء الأديب محمود الديداموني والذى قدم نبذة عن الكاتب حزين عمر وتاريخه في الكتابة سواء على مستوى الشعر أو النثر، وأهم أعماله، تلاها كلمة الكاتب حزين عمر والذى أوضح رؤيته في المسرح بشكل عام، ومسرحيته "حريم البهلوان" بشكل خاص، والتي تعتمد على فكرة التراسل بين الفنون، فلا يوجد فن ينتزع صافيًا من الفنون الأخرى ولكن يجب دمج مختلف الفنون مع بعضها كالمسرح والشعر والرواية والقصة.
جاءت كلمة الكاتب أحمد محمد عبده عن مسرحية "حريم البهلوان" بداية من اسمها والذى يرى أنه اسم فني جماهيري، تم اختياره بعناية، وتناول شخصيات المسرحية وأحداثها؛ حيث يتصارع اليسار الانتهازي واليمين الديني الأكثر انتهازية على المال والسلطة والنساء تحت شعار مصلحة الوطن، وعن رأي الأديب مجدى جعفر في المسرحية فهو يرى أن الصراع في المسرحية هو صراع أيدولوجيات يوضح التناقض والخلل في الفكر من خلال مواقف، ويصل إلى هذا بحيل فنية مختلفة جعلت المشاهد ينغمس في النص، كما أنها ربطت بين الفنان على خشبة المسرح والمشاهد، بالإضافة إلى أن الكاتب مزج بين الأماكن والشخصيات وجمع بين الحقيقة والخيال، واهتم بالموسيقى والرقصات والصوت والإضاءة في العمل المسرحي، واختتمت الأمسية بالاستماع إلى بعض المواهب في الشعر، جاءت الأمسية بحضور الكاتب حزين عمر وباقة من النقاد والأدباء.
احتفل قصر ثقافة منيا القمح بيوم اليتيم بمحاضرة بعنوان " اليتيم وتحسين الوضع النفسي والمادي " ألقاها د. أحمد عامر متولي، تحدث في البداية عن شهر رمضان المبارك وكيف نغتنمه كفرصة عظيمة للتقرب إلى الله وخاصة ونحن في العشر الأواخر من رمضان، ثم تحدث عن معنى اليتيم لغويا وهو من مات والده وأشرف يتيم هو النبي صل الله عليه وسلم حيث أحسن الله تربيته وتعليمه، ثم تحدث عن واجب المجتمع تجاه اليتيم من تقديم مساعدات عينيه له، ومعاملته بطريقة جميلة، وشدد على خطورة وجزاء من يأكل حق اليتيم عند الله.