هاجر السراج "أم أسامة" لـ الفجر الفني: هكذا جاء ترشيحى للدور.. مشهد مواجهة عمر ولينا كان صعبًا.. ولم أرَ انتقادات حقيقية على العمل (حوار)
لفتت إليها الأنظار بتجسيدها لشخصية "أم أسامة" زوجة الفنان أحمد السعدني وهي شخصية إرهابية متناقضة ومتطرفة فى أفكارها “ حيث قدمت أداءًا متقنًا في ”بطلوع الروح " عند ظهورها كفتاة سورية واعتقد الجميع أنها سورية الأصل فى الحقيقة.
وحاور الفجر الفني، الفنانة هاجر السراج، لتكشف عن ترشيحها للدور والصعوبات التي واجهتها أثناء التصوير وسر إتقانها للغة السورية وكواليس تعاونها مع أحمد السعدني ومنه شلبى وإلي نص الحوار:-
فى البداية كيف كانت بدايتك الفنية ؟
بدأت دراسة التمثيل منذ عام 2017 عن طريق ورش وأفلام قصيرة وكان لى تجربة فى السباق الرمضاني الماضي مع الفنانة نيللى كريم فى مسلسل "ضد الكسر" ولكن هذا العام دورى في "بطلوع الروح" هو الأكبر.
وماذا عن تفاصيل ترشيحك للعمل ؟
قابلت الكاستينج دايركتور مودي شاهين عن طريق أحد زملائي وعندما قلت له أننى فتاة سورية الأصل أرسل لى لعمل أوديشن على شخصية أم أسامة ثم حدثنى عن تفاصيل الدور ثم أخبرنى أن المخرجة كاملة أبو ذكرى اختارتني لهذا الدور وأخذت الحلقات وبدأت تصوير.
وكيف كانت التحضيرات لشخصية "أم أسامة"؟
شاهدت أفلامًا ومسلسلات سورية لإتقان اللهجة بالرغم من إجادتي لها بحكم جنسيتي ولكن أردت أن تكون اللهجة حقيقية أكثر بالإضافة إلى مساعدة مصحح لهجة لي فى المشاهد كما بحثت عن حياة الفتيات التي يتزوجن فى سن صغير من رجال فى داعش وشاهدت أفلام وثائقية.
وماذا عن كواليس التصوير مع الفنانة منة شلبي وأحمد السعدني؟
الكواليس كانت لذيذة ورائعة للغاية، منة شلبي وأحمد السعدنى كانوا يدعموني بشكل كبير ولم يتعاملوا على أننى فنانة مبتدئة بالإضافة إلى أن المخرجة كاملة أبو ذكرى كانت تساعدنى كثيرًا بتوجيهاتها.
وما الصعوبات التي واجهتك بالعمل؟
الصعوبة كانت تكمن فى محتوى العمل نفسه، فالعمل يتحدث عن داعش والحروب بالإضافة إلى إرتدائي للنقاب فى جميع المشاهد يوميًا الذي كان به طبقات كثيرة لكنى تعلمت كيفية إرتدائه من أجل المشاهد كما أن التعامل مع الطفل وخلق حالة من التعود والأرتياح لم يكن سهًلا.
مشهد مواجهة عمر لـ" لينا " بقرار زواجه من روح تصدر التريند على مواقع التواصل الأجتماعي.. كيف كانت كواليس هذا المشهد ؟
هذا المشهد كان صعبًا وثقيلا حيث قمت بالتحضير له كثيرًا بالإضافة إلي بروفة له بمصر قبل سفرنا إلي التصوير بلبنان وحاولت فى هذا المشهد استحضار شعور المرأة التي تخسر كل شيء عندما تعلم برغبة زوجها فى الزواج من سيدة أخرى بالإضافة إلى إستخدامى أحيانًا لمزيكا تساعدنى على الدخول في الحالة.
وكيف قابلتي الانتقادات التي وجهت للعمل قبل عرضه؟
لم أشعر أن العمل تعرض لانتقادات حقيقية وبالرغم من رؤيتي لبعض المنشورات على السوشيال ميديا إلا أننى لم أصدقها لأن الأشخاص التي تحكم على عمل قبل عرضه يكون حكمها غير حقيقى، بالإضافة إلى أننى ممثلة والمشاهد تتطلب منى تركيز كبير ولا أحب التشتت بردود أفعال الجمهور قبل العرض.
