السينما التسجيلية والفوارق بين السينما والتلفزيون والإذاعة بقصر بورسعيد ضمن فعاليات السينما بين يديك
تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، فعاليات «ابدأ حلمك.. السينما بين إيديك» والذى يشرف عليه الفنان تامر عبدالمنعم مدير عام الثقافة السينمائية، بقصر ثقافة بورسعيد، حيث عقدت محاضرة بعنوان "مدخل السينما التسجيلية" تحدث فيها أحمد رشوان عن مفهوم السينما التسجيلية وكيفية نشأتها موضحا أن السينما بدأت من التصوير الفوتوغرافي حتى مرحلة السينما الصامتة.
بينما السينما التسجيلية هى ما تستهدف تسجيل حدث وتنوَّعت الأفلام التسجيلية، ليس فقط في موضوعاتها، بل في مناهجها وتوجهاتها، وعُرِضت أفلامٌ وصفية وتحليلية، إضافة إلى أفلام عن الأماكن السياحية والأثرية وحياة أحد العلماء والمناضلين والمناطق والأحداث.
كما نفذت محاضره بعنوان "مدخل إلى هندسة الصوت" ألقاها مهندس الصوت يسرى المناديلى حيث أوضح أساسيات ضبط الصوت، حيث يوفر أدوات وأوامر لضبط الصوت، مع إمكانية عمل مزج بين الأصوات وإضافة تأثيرات وفلاتر متعددة، كما يوفر نوافذ ولوحات خاصة بالميكسر وإمكانية تصدير ملفات صوتية فضلا عن ملفات الفيديو.
وفي العادة عند إدراج مقطع فيديو على خط التزامن بين الصوت والصورة، ويمكن توسيع عرض الصوت لرؤية الموجات الصوتية بصورة أوضح.
وختم بمحاضرة بعنوان "الفوارق بين السينما والتلفزيون والإذاعة" تحدث فيها سمير الجمل عن الفنون المختلفة مثل السينما والتلفزيون والإذاعة والفرق بينهما موضحا أن لكل منهم آليات تنفيذ مختلفة وعناصر كتابه مستقله تميز كل منها عن الآخر وفقا لوسيله تقديمها وجمهورها.