راندا رزق تعلن انضمامها للنقابة العامة لإتحاد كتاب مصر وتؤكد: صرح كبير ومنبر للمثقفين والأدباء

الفجر الفني

راندا رزق
راندا رزق

 

عقدت النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر اليوم السبت، برئاسة الشاعر الدكتور علاء عبد الهادي  جلسة لحلف اليمين  للاعضاء الجدد من الكتاب  بمقر الإتحاد بالزمالك، ويؤدى الأعضاء الجدد القسم طبقا للمادة 54 من قانون 65 لسنة 1975 والمعدل بقانون رقم 19 لسنة 78.

بدء حلف اليمن بوقفة حداد على  روح شهداء الوطن من الجيش والشرطة الذين استشهدوا دفاعا عن الوطن، وذلك بحضور 38  عضوا جديدا لأداء اليمن بعد انضمامهم إلي النقابة العامة لاتحاد كتاب بمصر بحضور الشاعر الدكتور علاء عبد الهادي رئيس النقابة العامة لإتحاد كتاب مصر.


وقال د. علاء عبد الهادي، الأمين  العام لاتحاد الكتاب العرب ورئيس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، إن النقابة العامة تضم نحو 5 آلاف مفكر وكاتب وشاعر ومبدع من خيرة نقابة الاتحاد العامة  لاتحاد لكتاب مصر، وأكثر من 10 فروع في المحافظات، مشيرا إلي أن النقابة أقوي من الاتحاد لأن الاتحادات تنشر بقرار إداري والنقابة تنشيء بقانون من مجلس  النواب.

وأوضح عبد الهادي،  أن النقابة العامة هي نقابة فكرية ويحق للمحام والطبيب والمهندس والصحفي أن يكون عضوا في النقابة من خلال كتاباته، مؤكدا أن الكتابة مهنة ويحق لأعضاء النقابة أن يكتب في بطاقة الرقم الرقم القومي مهنته ككاتب وذلك بالاتفاق مع نائب وزير الداخلية للأحوال المدنية وهذا انتصار كبير للنقابة  وإضافة جديدة  إلي ما أضافوا نقباء سابقون.


وأشار عبدالهادي، إلي أنه استلم خزينة النقابة وبها  36  مليون ووصلت التي إلي 84   جنيه وهو ما أتاح زيادة المعاش اربع مرات، لكن مازال المعاش هزيلا، مؤكدا إلي أنه وصل إلي اتفاق مع رئيس الوزراء بضم أصحاب المعاشات من أعضاء النقابة إلى مشروع المعاشات  بزيادة الحد الأدني للمعاشات إلي 900  جنيه.


من جانبه أعلنت  الدكتورة راندا رزق، عضو المجلس التخصصي لتنمية المجتمعة ومنسقة مبادرة مصر بلا غارمات برئاسة الجمهورية، أستاذ  الإعلام التربوي بجامعة القاهرة، انضمامها للنقابة العامة  لاتحاد كتاب مصر، وهو الاتحاد الذي أسسه الكاتب الراحل يوسف السباعي، في السبعينيات  وقت أن كان وزيرا للثقافة.

وثمنت الدكتورة راندا رزق خلال حلف اليمين الانضمام إلى النقابة العامة  لإتحاد كتاب مصر، مؤكدة أنه صرح كبير للكتاب والمثقفين في مختلف المجالات حيث أنه ضم عمالقة الكتابة بمختلف أشكالها  منذ أن تم انشائه بالقانون رقم 65 لسنة 1975، المعدل بالقانون رقم 19 لسنة 1987.

وقالت د. راندا رزق،  إن النقابة العامة لإتحاد كتاب مصر  منذ أن تم إنشائها ضم  عددا كبيرا من  المبدعين مثل نجيب محفوظ والكاتب محمد عبد الحليم عبد الله والكاتب احسان عبد القدوس والشاعر أحمد رامى والناقد رجاء النقاش والكاتب ثروت أباظة والكاتب فكري أباظة والكاتب أحمد على باكثير والكاتب عبد الحميد جودة السحار والكاتب أمين يوسف غراب وغيرهم من كبار الكتاب.

وأوضحت رزق، أن النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر كان حلم المثقفين ومطلبا سعي المثقفون لتحقيقه،  بهدف إقامة صرح ثقافي غير حكومي، يضم جميع الأدباء والمثقفين المصريين، بمختلف اتجاهاتهم وانتماءاتهم.

وأشارت إلي أن النقابة  أصبحت الآن  منبرًا للمثقفين والأدباء يستطيعون من خلاله إعلان موقفهم من كل القضايا الثقافية والوطنية، التي تهم كل المواطنين في مصر والوطن العربي، فضلا عن أنه  أداة لتوحيد الشعوب العربية التي تربطها لغة مشتركة وثقافة عريقة تمتد لآلاف السنين.


وقالت رزق،  إن الاتحاد بجانب أنه صرح كبير لكنه في ذات الوقت، يهدف الإتحاد  إلى مساعدة الأعضاء على نشر إنتاجهم الأدبي، وخلق تيار جديد قائم على الأصالة ويتفرد في ساحة النشر بخصائصه الموضوعية.


وأكدت رزق، أن انضمامها إلي النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر  جاء بعد أن تقدمت بعدد من إصدارات لها،  أهمها كتاب «امريكا الافريقية»، وكتاب «التربية المسرحية بين التأويل والتأصيل»، وكتاب «فيدرا امرأة في ملتقي الحضارات ابداع جديد وخطاب نسوي معاصر».

يذكر أن د. راندا رزق عملت  كملحق ثقافي مصري ورئيسة البعثة التعليمية بسفارة مصر لدى دولة كازاخستان ورئيس البعثة التعليمية لدول وسط آسيا حتى 2020.

كما شاركت  رزق في مجال الطفولة، في وضع استراتيجية أطفال الشوارع وعمالة الأطفال، وعملت أيضا مديرا إقليميا لبرنامج التعلم لحياة أفضل بالتعاون مع اليونيقام والصندوق الاجتماعي للتنمية وعضو مركز تطوير المناج والمواد التعليمية بورشة عمل مخرجات التعلم لرياض الأطفال في ضوء المهارات الحياتية والتعلم من أجل المواطنة. 
وفي مجال محو الأمية، عملت  د. راندا رزق على المساهمة في حملات محو الأمية لمناصرة قضايا التعليم للجميع بالتعاون مع الشبكة العربية والإفريقية ووضع استراتيجية برنامج التعليم لحياة أفضل بالتعاون مع unifam  والصندوق الاجتماعي للتنمية، وصياغة استراتيجية محو أمية المرأة العربية برنامج أمي بلا أمية بالتعاون مع جامعة الدول العربية، وغيرها.

كما عملت كمتحدث ومنسق يوم المرأة العربية وإعداد معرض للحرف اليدوية لأسر اللاجئين والمهارجات وتكريم عدد من نماذج المرأة ودورهم الرائد في المجتمع العربي، والمشاركة في تعزيز دور المرأة في العمل المهني والعمل العام نادي روتاري والمجلس القومي للمرأة. 
وفي مجال المسؤولية المجتمعية، في التحضير والمشاركة في العديد من الصالونات الثقافية والندوات عبر الإنترنت مع العديد مع منظمات المجتمع المدني مثل مؤسسة مصر الخير بعنوان صالون المسؤولية الاجتماعية. 
وفي مجال التحول الرقمي، شاركت في الإعداد والمشاركة في العديد من الندوات الإلكترونية مثل المسؤولية الاجتماعية والتحول الرقمي تحت رعاية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.