روي صباغ يطرح من "قلبي بغنيلك"
أطلق الفنان اللبناني "روي صباغ" أحدث أعماله الفنية أغنية "من قلبي بغنيلك" باللهجة المصرية وقام بتصوّرها فيديو كليب في تركيا.
والأغنية من كلمات الشاعر أحمد العزب الحان "مصطفى حامد"، توزيع The Ab brothers، وإنتاج شركة The Mediaholiks.
“من قلبي بغنيلك”، صوّرت بعدسة المخرج التركي "إمراح أوزبلن"، وقدمت بصورة عالمية، من ناحية التصوير، الاخراج، الفكرة وحتى الستايل، اذ ظهر روي بلوك يشبه كبار نجوم هوليوود، ونجح خلال الساعات الاولى على اطلاق هذا العمل على حصوله على اعجاب الجمهور من مختلف العالم العربي علي القنوات الفضائية واليوتيوب، حيث تم تصوير الكليب بصورة شبابية راقصة في أجواء صيفية، وضمن لوحات مختلفة حملت رسائل عدة.
الرسالة الأولى والأهم هي أحب نفسك لتحب غيرك، وتقبل نفسك وغيرك، والأهم عش حياتك بفرح وعلى طريقتك. فكان استخدام اللون البرتقالي الطاغي على الصورة، ركيزة اساسية لأنه يرمز إلى الفرح، الطاقة، الحرية والابداع. اما في اللوحة الاولى، الوجوه المقنعة، فنشاهد روي وهو يدور بين المقنعين وكأنه يبحث عن شخص ما، أو عن طاقة تجذبه بين مختلف الوجوه. اما اللوحة الثانية فكانت ركيزتها التواصل مع الناس، التحدث معهم والتقرب منهم، لإظهار الحب من دون شروط.
اما اللوحة الثالثة والأخيرة، فهي تحمل معانِ عديدة، بحيث ان الوحل يجمع مكونين اساسيين، الارض والماء، والانسان خلق من هذين المكونين، أي إنه مكون من كتلة من الحب اللامتناهية، كما نرى في هذا المشهد صراعًا بين الحب وتخطي الذات.
حول روي صباغ
هو منشئ مشروع تعليمي، منسق ومعلم موسيقى، يتمتع بخبرة 10 سنوات في إنشاء البرامج الموسيقية والفنية والثقافية ومراقبتها وإدارتها بمهارات مثبتة تم اكتسابها من خلال إشراك أكثر من 800 طالب في تجارب تعليمية هادفة تركز على التفكير النقدي والاستكشاف والتعبير الإبداعي والتفاعل المشترك.
بدأ العزف على البيانو منذ صغره، وفي العام ٢٠٠٩ انطلق نحو تعليم أصول العزف على البيانو. متخصص في الموسيقى الكلاسيكية والمعاصرة، خبير ومدرب صوتي في الغناء الشرقي والغربي المعاصر، بالإضافة إلى احتراف إدارة المسرح في العديد من المسرحيات والحفلات الموسيقية.
أطلق أول عمل فني له Cover Song، "أنا مش مجنون - عذرًا حبيبي"، في آذار 2020، ليطلق Cover لأغنية بتعرف شعور - قلبي ياقلبي، التي حققت أكثر من 100 الف مشاهدة في أقل من اسبوع.
عام 2021، دخل روي عالم ريادة الأعمال من بابه العريض بعد تأسيس شركة The Mediaholiks، التي ترعى الأعمال الفنية، عالم الديجيتال والتسويق.