قتلت بدلًا من يسرا وخصلة شعرها كشفت القاتل.. معلومات لا تعرفها عن الفنانة الراحلة وداد حمدي

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة وداد حمدي، والتي اشتهرت بتقديم دور الخادمة في السينما المصرية،وكان اسمها الحقيقي وداد محمد عيسوي زرارة، واستطاعت وداد حمدي من خلال ما يقرب من 300 عمل فني، أن تضفى حالة من البهجة والسعادة من خلال أدوارها الكوميدية التي قدمتها خلال مسيرتها الفنية، ولكن حياتها انتهت بشكل مأسوى حيث قتلها ريجيسير طمعًا فى الحصول على المال في 26 مارس عام 1994، بعدة طعنات بالسكين.

تعتبر الفنانة وداد حمدي أهم ممثلات جيلها فهي عاشت مخلصة للفن وأضافت له بخفة ظلها الذي كانت تضيف لكل فيلم سينمائي وتساعد على إزداهره وظهور البهجة به، هي كانت فنانة قنوعة للغاية، وإيمانها الدائم أن الفن ليس مجال انتهازي أو لتحقيق الغناء والشهرة، بل كان فن من أجل الفن فقط وبرغم كل هذا لم تكتمل سعادتها وماتت مقتولة.

شاركت النجمة الراحلة وداد حمدي عدد كبير من النجوم في العديد من الأفلام، ففي فترة الأربعينات قدمت نحو 10 أفلام، وفي الخمسينيات قدمت نحو سبعين فيلمًا سينمائيًا.

أما في الستينيات قدمت 16 عملًا فنيًا كان أهمهم “إشاعة حُب عام 1961، والمصيدة 1963، وعنتر بن شداد 1960″، وفي فترة السبعينيات قدمت نحو عشرة أفلام منهم “فيلم الأزواج الشياطين، وافواه وارانب، وعلى من نطلق الرصاص، وفي الصيف لازم نحب، ونساء الليل”.

أما عن حياتها الشخصية فكان لها حظ جيد بالزواج إلى حد ما حيث أنها تزوجت من الموسيقار محمد الطوخي والموسيقار محمد الموجي.

كثرت الأقاويل حول مقتل الفنانة وداد حمدي حيث إنه ا رحلت مقتولة على يد الريجيسير غالي باسليوس بعد أن عرض عليها دور في فيلم واتى لها بمنزلها الخاص وبعد إستقبالها له طلب منها الدخول للحمام وعند ذهابها لتجهيزه جاء خلفها وترجته بعدم قتلها لكنه طعنها ولم يجد سوى مجوهرات فالصو ومئات معدودة، وأكدت النيابة أن وجود خصلة شعرها على يد المجرم ساعدت في القبض عليه، وذلك بعد أن حاول قتل الفنانة يسرا ولم يجدها في منزلها.