بعض الفنانين التحقوا بالشرطة قبل الإتجاه إلي الفن
تركوا الدبورة من أجل أضواء السينما.. ظباط أصبحوا فنانين
يوجد العديد من الفنانين الذين تركوا الشرطة و الخدمة العسكرية واتجهوا إلى الفن حبا في التمثيل ومنهم أكرم حسني و سمير غانم وأحمد السقا وصلاح ذو الفقار وغيرهم.
أكرم حسني
ترك البدلة الميري بسبب حبه وشغفه بالفن وموهبته في الغناء والتمثيل وعرفه الجمهور لأول مرة بشخصية «سيد أبو حفيظة»، وهي الشخصية التنكرية التي كان يظهر بها على الشاشة في برنامج "أسعد الله مساءكم".
و استطاع من خلال «سيد أبو حفيظة»، أن يضع أقدامه في عالم الكوميديا، و قدم أكرم حسني العديد من الأفلام والمسلسلات الكوميدية، والتى أثبتت موهبته، و تغيرت حياة أكرم حسني مرة أخرى بعدما تعرف على الفنان أحمد فهمي، وعملوا معا مسلسل «ريح المدام» عام 2017 وأصبح من مذيع ساخر إلى فنان كوميدي.
أحمد السقا
ولد أحمد السقا في 1 مارس 1973 بالقاهرة من عائلة فنية، إلتحق أحمد السقا بكلية الشرطة بناء على رغبة والده.
و أحب كلية الشرطة بسبب ركوب الخيل وأنه التحق بها حباً في ضرب النار، ثم شعر بعدم رغبته في الالتحاق بالكلية، وسحب أوراقه ليقدمها في المعهد العالي للفنون المسرحية، و حينما علم والده بالأمر غضب منه جداً.
عز الدين ذو الفقار
التحق «ذو الفقار» بالكلية الحربية، وفي 1940 وصل إلى رتبة اليوزباشي «نقيب» وحين توفي والده أصيب بحالة نفسية دفعته إلى اعتزال الناس ونصحه الأطباء بوجوب تغيير كل شيء في حياته، ثم التقى «ذو الفقار» بالمخرج محمد عبد الواحد، الذي استطاع أن يقنعه بالعمل معه كمساعد مخرج، وأخرج أول أفلامه «أسير الظلام» في 1947.
وخرج فعلاً من أزمته النفسية، ومن أهم أفلامه «أسير الظلام»، و«أبو زيد الهلالي»، و«نهر الحب»، و«موعد مع السعادة»، و«الشموع السوداء»، و«بين الأطلال»، وتوفي عز الدين ذو الفقار عن عمر يناهز 44 عاما، بعد أن قدم 33 فيلما.
حافظ مظهر
اشتهر فنيا بأحمد مظهر، من مواليد 18 أكتوبر 1917 في حي العباسية بالقاهرة و تخرج من الكلية الحربية ضابطاً بسلاح المشاة وكان ضمن دفعته كل من جمال عبد الناصر، وأنور السادات وعدد من تنظيم «الضباط الأحرار».
ولجأ لوزارة الحربية وطلب منها أن تمده بـ100 فارس بخيولهم، و300 من أفراد المشاة، وتصادف أن «مظهر» كان ضمن الـ100 فارس التي رشحتهم الشؤون المعنوية، فأدت وموهبة «مظهر» الي دور «أبو جهل» وهو دور أساسي في الفيلم.
سمير غانم
التحق سمير غانم بالدراسة في كلية الشرطة، استعدادا لأن يصبح ضابطا مثل والده، ثم حول للدراسة في كلية الزراعة في الإسكندرية، بعد رسوبه في كلية الشرطة عامين متتاليين.
و حصل على بكالوريوس الزراعة ثم أتجه إلي مجال الفن، التحق بفرقة ثلاثي أضواء المسرح، التي شكلها مع جورج سيدهم والضيف أحمد، و لمع سمير غانم حينها، وتحديدا في مسرحية "طبيخ الملائكة" عام 1964، و شهدت أعماله الدرامية نشاطا ملحوظا خلال الأعوام العشرين الأخيرة حيث شارك في نحو 38 عمل تلفزيوني.
وتوفي سمير غانم يناهز 84 عاما، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا، وتوفت من بعده زوجته دلال عبد العزيز، و تبقى من أهم العلامات التي تركها سمير غانم لمحبيه، إبنتيه دنيا و ايمي غانم
شريف حافظ
قبل التحاقه بكلية الشرطة، قدم في معهد سينما، لكن لم يقبل بها، وقدم في كلية الشرطه ولكن وهو يهوي التمثيل، ثم طلب الانتقال لسيناء وبقي فيها 4 سنوات.
و اكتشف أهمية ما يصنعه الفن، و لو عاوزين نحارب الإرهاب صح، فقام بتقديم استقالته من الشرطة، لأنه لا يمكن الجمع بين عمله في الشرطة وحبه للتمثيل.