"تسليم أهالي".. هل ستعيد دنيا سمير غانم البطولة النسائية للمنافسة من جديد؟ (خاص)

تستعد أفلام سينمائية مصرية جديدة، للطرح والعرض خلال الموسم الصيفي الحالي، وذلك بعد انتهاء موسم عيد الأضحى المبارك، وستكون المفاجأة، هى تواجد منافسة نسائية مع عدة أفلام يتصدر بطولتها الرجال، مثل "الجواهرجي، الملحد، مستر إكس".

ويأتي في المقدمة، فيلم تسليم أهالي، وهو أول بطولة مطلقة للفنانة دنيا سمير غانم، وأول تواجد نسائي ينافس في السينما بعد سنوات طويلة من الغياب.

“أبطال العمل”

والعمل من بطولة، الفنان هشام ماجد، الراحلة دلال عبد العزيز، بيومي فؤاد، أحمد فتحي وإخراج خالد الحلفاوي، وتدور أحداثه في إطار كوميدي حول زوجين يريدان الهجرة إلى كندا.

"ليلة العيد"

كما يعيد فيلم "ليلة العيد"، البطولة النسائية للمنافسة من جديد، حيث يقوم ببطولته 6 بطلات، ولكل منهن حكاية مختلفة وهن يسرا، غادة عادل، ريهام عبد الغفور، عبير صبري، نجلاء بدر، هنادي مهنا، ويشاركهم في البطولة مجموعة من النجوم مثل سيد رجب، محمود حافظ، أحمد خالد صالح، سميحة أيوب، ومن إخراج سامح عبد العزيز.

سبب تراجع البطولة النسائية في مصر

في هذا الصدد يقول الناقد الفني أحمد سعد الدين خلال حديثه مع "الفجر الفني"، "توجد عدة أسباب لتراجع السينما النسائية عن قديما، فقديما كان يوجد نجمات لهن وزن كبير جدًا، فكان الجمهور يشاهد الفيلم في السينما بمجرد سماع اسم بطلة العمل مثل فاتن حمامة، شادية، هند رستم، وغيرهن فكانت البطولات النسائية تنجح لأن هؤلاء النجمات لهن شعبية جماهيرية كبيرة".

وتابع الناقد الفني "في فترة الثمانينات، بدأت الفنانة نجلاء فتحي تأخذ شكل نجمة البطولة المطلقة، وأصبحت تتحدث في أعمالها الفنية عن الحركة النسائية، مما جعل الجمهور يهتم بأعمالها الفنية، وأصبحت منافسة قوية للرجال ويرجع ذلك إلى إنها اهتمت بموضوعات تهم المرأة.

فترة الثمانينات

وأضاف أحمد سعد الدين "وأيضًا في فترة الثمانينات والتسعينيات، كان يوجد نجمتين كبار وهم نادية الجندي ونبيلة عبيد، وكان التنافس بينهم قوي جدًا، واستطاعوا أن يتفوقوا على البطولات الرجالية، وهذا لأن الاثنين اهتموا بالسيناريو، حيث نبيلة عبيد اعتمدت على قصص إحسان عبد القدوس وحولتها لأفلام ونجحت فيها، ونادية الجندي لعبت على نوعية أخري من الجمهور واهتمت بقضايا المرأة القوية التي تقهر الرجال.

وتابع "في فترة الألفية كانت المشكلة في غياب البطولات النسائية، لأن ظهر نجوم كثيرة معظمها اهتم بالإطار الكوميدي، مثل محمد هنيدي، محمد سعد، وغيرهم من الرجال، فكان وجود النساء في العمل مكمل للعمل وليس هن أصحاب البطولة المطلقة، ثم بعدها حاولت الفنانة ياسمين عبد العزيز أن تنافس في هذه المنطقة الكوميدية وبالفعل نجحت ولكن كانت في فترات متباعدة وليس بشكل دائم.ش،ءقفل. 

وختم حديثه مع "الفجر الفني"، "ففي النهاية موضوع الفيلم أو السيناريو هو المسؤل الأساسي عن البطولة النسائية، وأيضًا نجمة العمل، هل تستطيع أن تقدم عمل سينمائي، يكون الجمهور مهتم بدخوله أم لا، ولهذا فالفنانة دنيا سمير غانم، اتوقع أن تحقق نجاح كبير بفيلمها الجديد "تسليم أهالي"، بسبب نجوميتها وحب الجمهور لها.ن

"ليلة العيد"
 

وتابع "بينما فيلم ليلة العيد، وهو بطولة النجمة الكبيرة يسرا ومجموعة من النجمات على رأسهم غادة عادل، يتحدث عن مشاكل المرأة، ولكل بطلة في العمل مشكلة مختلفة عن الأخرى، وهذه تجربة جيدة، نتمني لها النجاح وأن تكون بمثابة بداية جديدة للبطولات النسائية، التي اختفت مؤخرًا عن السينما بشكل كبير.