لهذا السبب.. ميرنا المهندس تريند جوجل
بعد تصدرها التريند في ذكرى رحيلها.. تعرف على طبيعة مرض ميرنا المهندس وآخر طلب لها قبل وفاتها
تصدرت الفنانة الراحل ميرنا المهندس، مؤشرات تريند جوجل وذلك بسبب مرور 7 سنوات علي ذكري وفاتها الذي يوافق 5أغسطس 2015، عن عمر ناهز الـ 36 عامًا بعد تمكن المرض منها خلال الفترة الأخيرة من حياتها.
طبيعة مرض ميرنا المهندس
أصيبت الفنانة الراحلة ميرنا المهندس بمرض التهاب القولون التقرحي منذ طفولتها، ولكن لم يتم معالجتها بشكل صحيح من قبل الأطباء، مما أدي إلي سوء حالتها الصحية.
وظلت ميرنا المهندس طوال حياتها تعاني من هذا المرض حتى إصابتها بمرض السرطان والذي تسبب لها بنزيف رئوي نتيجة نقص حاد في الصفائح الدموية، وظلت الأيام الأخيرة من حياتها في المستشفى حتى وفاتها.
ماذا طلبت ميرنا المهندس قبل وفاتها؟
يذكر أن طلبت ميرنا المهندس قبل وفاتها رؤية 3 من أصدقائها في الوسط الفني وهم: الفنان أحمد سعد، وبشرى، وريم البارودي، وعدد من أصدقائها وزملائها من خارج الوسط الفني، وطالبتهم بالدعاء لها ومسامحتها.
و في سياق أخر كشف الفنان أمير شاهين خلال إستضافتة في برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" أن ميرنا كانت تواظب بشكل مستمر على أداء الصلاة في مواعيدها أثناء فترة مرضها الأخيرة حتى وهي لا تستطيع التحرك من على سرير المستشفى "كانت مواظبة على الصلاة وقراءة القرآن، رغم إنها مكانتش بتتحرك من السرير بسبب ضعفها الشديد".
وذكر "شاهين" أن الراحلة كانت تعاني من المرض قبل معرفته بها ولكنه لم يفكر في تركها «عرفتها وهي مريضة وعمري ما فكرت أسيبها علشان مرضها، الواحد ممكن يحب حد سليم وبعد كدة يتعب.
يذكر أن أخر أعمال الفنانة ميرنا المهندس في مسلسل "أريد رجلا" وهو من بطولة إياد نصار، أحمد عبد العزيز، ظافر العابدين، نرمين زعزع، ندي بسيوني، مرين حسن، ميرنا المهندس، ومن تأليف نور عبد المجيد، إخراج محمد مصطفي.
وتدور أحداث المسلسل حول المستشار سليم عبد المجيد (إياد نصار)، الذى تجبره والدته على الزواج بامرأة أخرى بالرغم من حبه الشديد لزوجته أمينة (مريم حسن) التى تنحدر من عائلة ارستقراطية، ورزق منها بابنتين، إلا أنها لا تستطيع الحمل والإنجاب مرة أخرى، مما يشكله من خطورة على صحتها، وقد يودى بحياتها. وبضغط من يامنة (سهير المرشدى) والدة سليم، يتزوج سليم سرًا من فتاة صعيدية من طبقة الفلاحين، عسى أن يرزق بالولد الذى يتمناه تتوالى أحداث المسلسل وتكتشف أمينة -زوجته المخلصة- خبر زواجه الثانى فتشعر بظلم شديد ومع إثبات العلم أن تحديد جنس الجنين يعتمد على جينات الأب وليس الأم، تقوم أمينة بالتصرف قانونيا للحفاظ على حقها وحق كل امرأة، وتحول قصتها إلى قضية رأى عام تشغل الشارع المصرى.