حورية فرغلي: "أنا ضد ذبح محمد عادل قاتل نيرة أشرف بنفس موتها"
أثارت الفنانة حورية فرغلي، الجدل خلال الساعات القليلة الماضية بعد حديثها عن قضية مقتل نيرة أشرف والتعاطف مع محمد عادل قاتل نيرة أشرف.قالت حورية فرغلي في تصريحها الذي أثار الجدل، أن نيرة أشرف ومحمد عادل كانا أصدقاء ويساعدها في المذاكرة، وأحبها قبل ما تكون "موديل"، ثم تغيرت معه.
وتابعت حورية، أنها سمعت رسالة للفتاة وهي تقول للجاني: “أنا لقيت واحد أحسن منك، وفي رجالة لما تسمع الكلام ده؛ يوصل بيهم الموضوع للقتل، خصوصا إنه صغير ومعندوش خبرة، وفي كتير بيكون مريض بالغيرة، لكن طبعًا ما يوصلش للقتل بالمنظر ده”.
كما وضحت بأنها استنكرت التصريحات الصحفية المنسوبة لها والتي تقول إنها تعاطفت مع القاتل بداعي أنه صغير السن ولا يمتلك الخبرات الكافية وأن دافع الغيرة كان السبب وراء القتل.
وأوضحت فرغلي أن بعض المواقع الصحفية حرفت الغرض من مقصدها، فهي لم تبد أي تعاطف نهائيا مع القاتل المدان بحكم محكمة الجنايات والمعترف على نفسه، متسائلة: كيف أتعاطف مع قاتل أقر بجريمته أمام العالم أجمع وأثناء محاكمته؟
هجوم الجمهور علي تصريحات حرية فرغلي بشأن قاتل نيرة
وفي هذا السياق، هاجمها حساب يحمل اسم «إليا»، ضاربًا مثالًا بالدكتور الذي أجرى لها عملية خاطئة في أنفها وتسبب في إجرائها لعمليات عديدة بعد ذلك كي تصلح ما أفسده في وجهها، قائلًا: «وأنا كمان متعاطف مع الدكتور اللي شوه حورية فرغلي لأنه أكيد كان شاب صغير ولسه بيتعلم فيها. وأكيد كان عليه ضغوط نفسية في أوضة العمليات. ربنا معاه».
أيضًا هاجمها حساب آخر، يحمل اسم «محمد شريف»، قائلًا: «ده قتل، نفس بريئة راحت التعاطف معه بيشجع السلوك ده حتلاقى الناس بتقتل بعضها عادى»، وأيدته في الرأي فتاة أخرى بحساب يحمل اسم «هالة صفوت»: «هو اي حد يسمعك اي حاجه علي طول تصدقي مفيش اي تسجيلات لنيرة حقيقية وده بكلام النيابة!.. هو النيابه بالنسبه ليكي ايه مش فاهمه.. النيابه نشرت كل حاجه ونيرة اصلا ماقلتش كده ولا إهانته، فقدت احترامي ليكي.. تستاهلي بعد كده لما تطلع عنك اشاعه ولا حد يدافع عنك».
محاكمة قاتل نيرة
وفي 6 يوليو الماضي، قضت محكمة جنايات المنصورة، بإجماع الآراء بإعدام محمد عادل شنقا عقب وصول رأي فضيلة مفتي الجمهورية بالموافقة على إعدامه وحكمت المحكمة اليوم الأربعاء بالإعدام شنقا.
وتعد هيئة الدفاع عن محمد عادل، حاليا، مذكرة الطعن على الحكم الصادر بحقه بالإعدام شنقا، تمهيدا لتقديمها إلى محكمة النقض قبل انتهاء المواعيد القانونية لتقديم الطعون والتي تنتهي في 5 سبتمبر المقبل.