فى يوم ميلاد ناظر مدرسة الضحك.. تعرف على أبرز محطات الراحل علاء ولي الدين
في مثل هذا اليوم 11 أغسطس ولد "ناظر مدرسة الضحك" الفنان علاء ولي الدين، الذي رحل عنا في سن مبكر وهو في الـ39 من عمره، إثر اصابته بغيبوبة سكر مفاجئة.
لمحة عن الفنان علاء ولي الدين
ولد علاء ولى الدين بمركز بني مزار التابع إلى محافظة المنيا، وتخرج من مدرسة مصر الجديدة الثانوية العسكرية وفي عام 1985 حصل على شهادة بكالوريوس التجارة من جامعة عين شمس،وكان والده يحب للتمثيل وشارك بأدوار ثانوية في عدد من الأفلام والعروض المسرحية.
بداية علاء ولي الدين الفنية
كان يحب الفنان علاء ولي الدين التمثيل ولذلك شارك في العروض التي كان تقام على مسرح المدرسة، وساعده والده بعد ذلك بالعمل كمساعد مخرج مع المخرج نور الدمرداش لمدة 4 سنوات، فبدأ بأدوار صغيرة في عدد من الأعمال السينمائية والتليفزيونية، ويعد أول أدواره في مسلسل على الزئبق ثم ظهر في عدد من الأفلام في الثمانينات.
انطلاقة علاء ولي الدين في الفن
ومن ثم جاءت الانطلاقة الحقيقية له فى فترة التسعينات، تحديدًا في أعمال النجم عادل إمام مثل أفلام الارهاب والكباب، المنسي، النوم في العسل، كما قدم أدوارًا في فيلم أيس كريم في جليم، وتحمس له المخرج شريف عرفة ورشحه لبطولة فيلم «عبود على الحدود».
مشوار علاء ولي الدين الفني
قدم الفنان علاء ولي الدين عبر مشواره القصير، 23 فيلمًا منهم 3 أفلام و3 مسرحيات بطولة مطلقة، وفي التليفزيون قدم عددا من الأعمال الدرامية أبرزها «الدنيا حظوظ، على الزيبق، أنت عامل إيه»، «الصعايدة جم»، «الراقصة والحانوتى»، «الأنثى والدبور»، «امرأة وخمسة رجال»، «بخيت وعديلة 2»، «الجردل والكنكة»، «النوم فى العسل». وعلى خشبة المسرح قدم: «لما بابا ينام»، «حكيم عيون»، «جمبرى جمبرى»، و«ألابندا»، ويعتبر فيلم الناظر من أشهر وأنجح أفلام علاء ولي الدين جماهيريًا ونقديًا، وكان مولد للنجوم شباب مثل محمد سعد وأحمد حلمي، وتثبيت أقدام حسن حسني سينمائيًا.
وفاة علاء ولي الدين
رحل الفنان علاء الدين عن عالمنا يوم عيد الأضحي نتيجة إصابته بغيبوبة السكر الذي كان يعاني منه، وذلك عن عمر يناهز 39 عام، وجدير بالذكر أن آخر عرض في السينما لعلاء ولي الدين كان ابن عز لكن آخر فيلم قام بتصويره ولم يكتمل تصويره نتيجة لوفاته هو فيلم عربي تعريفه للمخرج حازم الحديدي.
و دفن علاء ولي الدين في مقبرته الخاصة في مدينة نصر، وفيها والدته وأخوه خالد، ثم قرّرَ معتز ولي الدين شقيق علاء أن ينقل قبور أخويه علاء وخالد ووالدته إلى مقابر العائلة في منطقة السيدة عائشة.